شكراً أختي نهى على وضع رابط اليوتيوب، وعودة ميمونة للأستاذ الذي افتقدناه كثيراً العراب الكبير توفيق العقابي، وإطلالة جميلة من الغائب الكبير الاستاذ خليل زيدان.
أرجو أن تسمحوا لي بالتعقيب السريع..
الحقيقة أن الناقد الكبير الأستاذ أشرف غريب قد بذل جهداً كبيراً في كتابه المميز الذي صدر في الذكرى 40 لرحيل العندليب.. جهد يشكر عليه ولا شك..
حاولت أن أتواصل مع الاستاذ وكتبت له بالفعل على بريده الالكتروني لكن مع الأسف دون جدوى.. كان بودي لو أنه أفادنا بشأن بعض النقاط العالقة في ذهني إثر قراءتي لكتابه..
عموماً هذه عينة (سريعة) على (شيء) من تلكم النقاط:-
* استنتج الأستاذ أن نار الحب بين العندليب والسندريلا قد اشتعلت في قلبيهما في شتاء عام 1959 وهو استنتاج منطقي للغاية.
* واستنتج كذلك أن العلاقة وصلت إلى نقطة النهاية عام 1966 وهنا لنا تحفظ لأن استنتاج الاستاذ أشرف كان مبنياً على التراشق الذي حدث بين العندليب والسندريلا في ذلك العام عبر صفحات المجلات البيروتية تحديداً.. لكنني أقول أن التراشق ، وهو ثابت ولا شك، لا يعني (بالضرورة) أن العلاقة قد انتهت في ذلك العام.. بل لو أننا تمعنا في حدة تلك التصريحات لأمكننا التخمين أنهما وصلا إلى الطريق المسدود قبل ذلك العام.. طبعاً التعويل على شهادة السندريلا وحدها لا يفي بالغرض لأسباب لا تخفى على الجميع.. المسألة تحتاج إلى سبر أعمق وتقديم براهين أوضح.
* طبعاً جملة الاستاذ أشرف الشهيرة هي "قولاً واحداً أنهما تزوجا زواجاً عرفياً طيلة تلك المدة".. لكن بالعودة لصفحات الكتاب لا نجد أن الاستاذ أشرف قدم ولو مستنداً واحداً لإثبات الزواج المزعوم.. جملة الأدلة التي استعرضها هي شهادات الحكيم، الطويل، وفوزي وهي شهادات مجروحة قتلت بحثاً ناهيك أن بعضها (الطويل تحديداً) ذكر شهادته من باب التخمين!
* تفنن الاستاذ أشرف في دحض شهادة الزواج العرفي المفبركة التي أخرجتها أسرة السندريلا وقد أجاد في ذلك أيما إجادة.
* فات الاستاذ أشرف أن يرفق في كتابة واحداً من أهم التحقيقات الصحفية في هذا الشأن وهو تحقيق الصحفي إبراهيم سعدة بتوجيه مباشر من عملاق الصحافة مصطفى أمين.. التحقيق الذي أجراه من قلب الحدث في سويسرا ضمن المحطات التي نزل العندليب والسندريلا فيها ضمن جولتهما الأوروبية الشهيرة عام 1962
عموماً هذه خواطر سرية على الماشي آمل أن تصل إلى الاستاذ أشرف حتى ينورنا بالإجابة والتعقيب عليها..
دمتم بكل الود