كان حليم يحمل ودا حقيقيا بموهبة بليغ حمدى وكان يقدمه باعتباره امل مصر فى الموسيقى وعن طريق بليغ تعرف على وردة ونشات بينهما صداقة قوية وانسانية جميلة شابتها بعض الغيوم فى منتصف السبعيتات والسبب كان حليم شريكا فى صوت الفن مع محمد عبد الوهاب والتى كانت تنتمى لها وردة وقد حدث وقتها ان انقسم الوسط الغنائى الى فريقين الاول يشجع نجاة واخر يشجع وردة وقد استطاعت نجاة ان تقدم عددا من الاسطوانات والحفلات الناجحة انضمت بعدها نجاة الى صوت الفن فى الوقت الذى اعلنت فيه وردة بفسخ العقد بينها وبين الشركة فبعد نجاح حكايتى مع الزمان من انتاج صوت الفن كانت الشركة متعاقدة معها على بطولة فيلمين اخرين وهى ترى ان الاجر المحدد لها يقل كثيرا عن مكانتها الفنية ووردة اعلنت اكثر من مرة ان حليم وصوت الفن تروج الشائعات عنها وفى مذكرات حليم قال ان علاقته مع وردة وبليغ انتهت نهاية مؤسفة لكن بعد ذلك اتصالحوا مع بعض وقد قيل ان وردة هى السبب فى الشغب اللى حصل فى حفلة نادى الترسانة 1976 عندما غنى حليم رائعته قارئة الفنجان وهى اللى اجرت عددا من الناس ليعملوا هذا الشغب لكن حليم نفى هذا وقال انه يعتقد ان خصم لمتعهد الحفلة هو الذى فعل ذلك فوردة فنانة كبيرة لاتفعل ذلك ابدا وهناك من قال ان محرم فؤاد او فايزة احمد هذه الفنانة طيبة القلب هم اللى فعلوا ذلك انما انا رايى مع حليم ان ممكن يكون فعلا خصم للمتعهد هو الذى فعل ذلك او ان الناس تغيرت بعد عصر الانفتاح فالفنانين لايفعلون ذلك ابدا انما هناك فقط غيرة فنية وتنافس شريف من اجل ان يقدم كل واحد فيهم افضل ماعنده لامتاع الجماهير لكن اهم من ده كله ان الناس دلوقتى عارفين قيمة هذه القصيدة الرائعة لدرجة انها تتربع الان على عرش الكاسيت بالنسبة لمبيعات حليم فى الاغانى الطويلة