مع هدى سلطان شاركت حليم غناء الوطن الاكبر ايام وحدة مصر وسوريا فى اسوان 1960 واشترك مهها فى الغناء صباح ونجاة وشادية وكانت كلمات النشيد مختلفة عنالنشيد الذى قدم بعد ذلك وقد ارتبطت هدى سلطان بعلاقة ود مع حليم وكانت تجمعهما سهرات جلال معوض وليلى فوزى وفريد الاطرش وكان ودودا ولطيفا مع الجميع او الحفلات الغنائية التى كانت تقيمها الاذاعة تحت اسم اضواء المدينة
مع احلام بدات رحلة الصداقة فى ردهات الاذاعة عبر صديق مشترك هو كمال الطويل الذى قال لها ساسمعك صوتا جميلا لمطرب مبتدى فرحبت احلام واستمعت بالفعل للعندليب وهويؤدى اغنيتها الشهيرة ياعطارين دلونى وقتها شعرت ان هذا الشاب موهوب وتوطدت الصداقة بينهما وتعدت زيارات حليم لبيت احلام وكان يكرر لها اعجابه بالطعام التى تصنعه له خصيصا ودامت الصداقة عمرا باكمله وظل حليم حريصا على الاتصال بها كلما سافر للخارج ليسالها اذا ماكانت تريد شيئا
مع سعاد محمد التى تقول لايوجد مثل حليم فى احساسه وصوته فهو فنان كبير يتمتع بذكاء كبير فى تقديم فنه ورغم انها لم تقابله شخصيا الاانها كانت تحرص على سماع اغنياته وكان شقيقه اسماعيل شبانة دائم الزيارة والتردد على منزلها وكان بمثابة الاخ لها وتقول ان حليم كان يمتلك القدرة على اختيار اغنياته وهو من الفنانين الذين يصعب تكرارهم وقد كانت تتمنى ان تشارك حليم فى دويتو ولكن ذلك لم يحدث للاسف
مع طروب التقت مع حليم فى العديد من الحفلات وكان ابرزها حفل اقيم فى بلدته بالحلوات عام 63 وكان حليم لايكف عن التحيات والسلامات لاهل الشرقية لدرجة انه كان يحمل صينية المشروبات ليقوم بواجب الضيافة