[b]
من مجلة اخبار النجوم
كانت بداية الحكاية فى حفل زواج احد الصحفيين وجاء حليم وسط فرقته الموسيقية يغنى مجموعة من اغانيه ولما وجد عدم اهتمام من الحاضرين وجه حليم كلامه لهم انا جيت علشان تسمعونى وياريت تساعدونى على كدة وعاوز اعرف رايكم وصفق الجميع اعجابا بشخصية حليم وشجعوه على مواصلة الغناء وليلتها وضع كال الشناوى عينه على حليم وقدمه لكبار الصحفيين كما ارتبط حليم بصداقة قوية مع احسان عبد القدوس واصبح بمرور الوقت يمتلك لوبى قويا يسانده فى بلاط صاحبة الجلالة
وكان حليم يتزود فنيا وثقافيا من احسان واحمد بهاء الدين ومصطفى وعلى امين وانيس منصور واحمد رجب ومفيد فوزى وجليل البندارى ونببيل عصمت وكمال الملاخ وعصام بصيلة ومحمد تبارك وكان يتردد على روز اليوسف ويسهر مع احسان عبد القدوس وفتحى غانم وجمال كامل وغيرهم وتكرر ماحدث فى اخبار اليوم فجمعت الصداقة بين حليم ومصطفى امين وكامل الشناوى ومحمد حسنين هيكل وانيس منصور وجليل البندارى وفوميل لبيب وموسى صبرى حيث كان يجمع حليم بكل هؤلاء صالون الاربعاء الذى كان يستضيفه كامل الشناوى
وهناك موقف لحليم مع صديق مصطفى امين فقد صمم على الدفاع عن مصطفى امين الذى وجد نفسه فى مواجهة مراكز القوى وقيادات الاتحاد الاشتراكى وصمم على ان يزور مصطفى امين فى السجن ضاربا عرض الحائط بكل النصائح بان يمشى جنب الحائط الاانه ظل يدافع عنه حتى اقتنع الرئيس السادات بالافراج عن مصطفى امين
ان يشهد عملاق الصحافة مصطفى امين لانسان بانه صحفى ممتاز فهى شهادة اعلى قدرا من شهادة اى معهد او كلية وقد حصل العندليب على هذه الشهادة فى ذكرى الاحتفال بمرور 25 سنة على صدور اخر ساعة حيث اجرى حليم حوار اذاعى مع مصطفى امين وساله سؤال لايساله الاصحفى عن اهم حدث يتوقعه خلال ال25 سنة القادمة فابدى مصطفى امين عجابه بحليم وقال له اذا قررت ان تترك الغناء اعدك ان تشتغل بالصحافة واتصور ان اهم حدث سوف يقع ان شاء الله سيكون اقامة الولايات المتحدة العربية
ولم تنع صداقة حليم بكبار الصحفيين من وقوع خلافات مع بعضهم وانتهى بالصلح فمنها خلافه مع احسان عبد القدوس بعد ان كتب قصة تائه بين السماء والارض عن حياة العندليب ووجد حليم فيها مساسا به فدخل مرحلة خصام لم تدم طويلا وهناك خلاف اخر مع احسان ايضا بسبب فيلم ابى فوق الشجرة بعد ان اعتبر احسان طلبات حليم بتعديل القصة تدخلافى غير محله واعترض على ذلك وقرر مقاطعة اعداد الفيلم الى ان شاهده فى العرض الخاص بعدها فقط ناداه قائلا معلش ياليمو بعد ان لاحظ اعجاب كل الحاضرين بالفيلم
وهناك خلاف اخر كان طرفه محمد تبارك وحليم حيث فوجى حليم بخبر منشور فى اخبار اليوم عن مناقشة حامية بينه وبين الموجى انتهت بان اغلق الموجى السماعة فى وجه حليم وهو ماادى الى خصام دام عامين بينه وبين محمد تبا رك انتهى بمقابلة عابرة وكانه لم يكن وهناك خلاف اخر بين حليم وجليل البندارى بعد ان كتب البندارى كتاب جسر التنهدات ولكنها انتهت بالصلح على طريقة جليل البندارى نفسه