وقال لى:مفيش قوة على الارض هتمنعنى من ان اغنى لبلدى

فى مجلة(الاذاعة والتليفزيون)وعدد تاريخى عن ذكرى النصر-يروى الاذاعى وجدى الحكيم(.......فى يوم العبور الساعة 12 ليلا ابلغنى الامن بأن هناك مشكلة بينهم وبين كل من بليغ حمدى ووردة وعبد الرحيم منصور على باب التليفزيون بعد ان منعوهم من الدخول وطلب منى بابا شارو النزول لحل تلك المشكلة فنزلت وطلبت منهم الانصراف لأننا لن نسجل وبمجرد ان قلت لهم ذلك كاد بليغ حمدى يفترسنى وهددنى بالضرب وقال لى:مفيش قوة على الارض هتمنعنى من ان اغنى لبلدى رغم انى قلت له مفيش ميزانية لعمل اغان جديدة ولكن مفيش فايدة وكان عايز يعمل لى محضر انى منعته من الغناء لبلده فما كان من بابا شارو الا ان استأذن الامن ودخل بليغ التليفزيون فى حالة هياج شديد وكتب على نفسه اقرارا بالتنازل عن جميع مستحقاته المالية وايضا وردة ومنصور بل تحملوا اجور الموسيقيين ......العبور كان له مفعول السحر فى ذوبان اى خلافات بين الفنانين وكان عبد الحليم يدخل الاستوديو كى يضبط الميكرفون لفايزة ووردة كانت تعطى لعبد الحليم الدواء وثالث يجهز الاكل .....وشريفة فاضل جاءت الى الاستوديو لكى تغنى بعد استشهاد ابنها بثلاثة ايام .....وقد سجلنا 82 اغنية للنصر فى اسبوعين.......)

الله على وطنية فنانى الزمن الجميل وعشقهم لبلدهم شكرا على هذا المقال الرائع جدا والله يرحمهما حليم والعبقرى بليغ حمدى

رحم الله جيل الزمن الجميل ... الذي لن يتكرر
شكرا على المقالة الجميلة ... مبدع فى اختياراتك كالعادة