في
مباراة قوية و مثيرة و مليئة بالتشويق تمكن نادي البلوغرانا برشلونة ممثل
الليغا الاسبانية من التغلب على نادي مانشستر يونايتد الانجليزي بثلاثة
أهداف مقابل هدف وحيد في اللقاء الذي جمعهما بملعب ويمبلي الشهير ليتوج
بذلك بطلا لدوري ابطل اوروبا لموسم 2010ـ2011
كل الظروف كانت مهيئة للاحتفال بهذا العرس الكروي الكبير تحت انظار رئيس
الاتحاد الاوروبي ميشال بلاتيني و في غياب السويسري جوزيف بلاتير رئيس
الفيفا.
و مع اعطاء صافرة البداية حاولت كتيبة السير اليكس فيرغيسون مفاجئة لاعبي
غوارديولا بعد ضغط كبير خلال الدقائق العشر الاولى لكن دون محاولة حقيقة
للتسجيل ، الامر الذي بعث الثقة في اصدقاء ميسي الذين حكموا سيطرتهم على
الكرة قبل ان تتاح اول فرصة حقيقية للتهديف اضاعها بيدرو في الدقيقة
الخامسة عشر.
النجم الاسباني دافيد فيا كان قريبا من هز الشباك بعد محاولتين خطيرتين
الاولى مرت بجانب القائم و الاخرى نجح في التصدي لها الهولندي فان دير سار ،
لكن بيدرو ابى الا ان يضع فريقه في المقدمة و ذلك بعد تسجيله الهدف الاول
في الدقيقة السادسة و العشرون.
تأخر مانشستر يونايتد في النتيجة لم يضعف من عزيمة لاعبيه ، بل حاولوا
ادراك التعادل ، الامر الذي تحقق بفضل الواين روني في الدقيقة الثالثة و
الثلاثون بعد تسديدة مركزة سكنت شباك الحارس فالديس ، و هي النتيجة التي
انتهى على ايقاعها الشوط الاول.
النجم الارجنتيني ليونيل ميسي انهى عقدته في ملاعب الانجليزي و ذلك عندما
تمكن من تسجيل الهدف الثاني للبرسا في الدقيقة الخامسة و الخمسون ليعلن عن
نفسه هدافا للبطولة.
هجومات البلوغرانا تواصلت مع توالي الدقائق عن طريق تشافي و انييستا لكن
الحارس فان دير سار كان بالمرصاد قبل ان تهتز شباكه من جديد بهدف ثالث و
اخير في الدقيقة السبعون عن طريق الماتادور دافيد فيا .
تبديلات السير اليكس فيرغيسون باقحام ناني و سكولز لم تعطي اي تغيير في
النتيجة لينتهي اللقاء بتتويج البلوغرانا كعريس لاوروبا مواصلا بذلك سلسلة
انجازاته المبهرة في السنوات الاخيرة و محققا لقبه الرابع في تاريخه و
الثاني له في عهد المدرب جوزيب غوارديولا.