نقلاً عن موقع كوووره
قاد النجم الكبير محمد أبوتريكة فريق الأهلي المصري لبلوغ دوري المجموعات في النسخة رقم 47 لدوري أبطال إفريقيا بعد أن سجل ثلاثة أهداف حول بها البطل المصري تأخره أمام ضيفه الملعب المالي بهدف إلي فوز ثمين ضمن به التواجد في هذا الدور للمرة الحادية عشرة في تاريخه.
تقدم عمر كيدا بهدف لفريق الملعب في الدقيقة 18 و نجح "الماجيكو" في تسجيل هدف التعادل (ق 54) ثم هدف التقدم في الدقيقة 80 من علامة الجزاء و أخيراً الهدف الثالث في الدقيقة 88.
بداية قوية من الأهلي واجهها سوء حظ بالغ في الدقيقة الثالثة عندما رد قائم الحارس سومايلا دياكيتي كرتين من أحمد فتحى الذي سدد مخالفة مباشرة كرة ماكرة ردتها العارضة بعناد لعماد متعب الذي عاود التسديد في نفس المكان و ضاع على الأهلي إحراز هدف مبكر.
الضيوف لم يظهروا أي قدرات هجوميه في ربع الساعة الأول و اعتمدوا على الضغط على حامل الكرة في كل أرجاء الملعب حتى جاءت الدقيقة 18 التي شهدت تقدم الملعب بهدف على عكس سير اللعب, عندما تلقى عمر كيدا عرضية من زميله عمر سيدي بيه لم يجد أدنى صعوبة في تحويلها على يسار شريف إكرامي واضعاً فريقه في المقدمة ومصعباً من مهمة أصحاب الأرض الذين خسروا لقاء الذهاب بنفس النتيجة.
الأهلي حاول بعشوائية تسجيل هدف التعادل و أبعد الحارس دياكيتي كرة بقبضة يده في الدقيقة 21 بعد "دربكة" أمام المرمى ثم أخرج حكم اللقاء بطاقتين صفراوين لأبوبكر كونيه من الملعب و محمد ناجى "جدو" من الأهلي للخشونة.
بعد فترة من اللعب التعاوني بين الفريقين نشطت الجبهة اليسري للأهلي التي شهدت عودة الدولي سيد معوض الذى لعب عرضيتين في الدقيقتين 38 و 39 سدد الأولي بركات برعونة في يد الحارس و حول متعب الثانية خارج القائم الأيسر لمرمى الضيوف.
بعد دقيقتين من حصول دوراما كوليبالي علي بطاقة صفراء في الدقيقة 40 نتيجة إهدار الوقت أجري جوزيه تغييرين دفعة واحدة عندما دفع بالثننائي عبدالله السعيد و محمد أبوتريكة بدلاً من أحمد فتحى و محمد شوقي لزيادة الكثافة الهجومية .
تدخل عماد متعب العنيف ضد رقيبه موسي كوليبالي مر دون عقوبة إدارية من الأحرش الذي أشار لأربع دقائق كوقت بدل ضائع شهدت ضياع فرصة التعادل للأهلي بعد تسديده هائلة من البديل عبدالله السعيد أبعدها دياكيتي لركنية ببراعة.
نشاط ملحوظ من الأهلى في بداية الشوط الثاني و بركات يضيع هدف التعادل بعد أن سدد في جسد الدفاع في الدقيقة 49 بعدها بدقيقتين ضربة رأس من جدو بعد عرضية من شريف عبدالفضيل تمر بجوار القائم الأيمن بقليل ثم بطاقة صفراء لحارس الدولي دياكيتي لمحاولة إضاعة الوقت.
في الدقيقة 54 نجح البديل محمد أبوتريكة في تسجيل هدف التعادل بعد أن حصل على مخالفة مباشرة سددها بمهارة و قوة في أقصى الزاوية اليمني العليا لدياكيتي مذكراً عشاقه بهدفه التاريخي في مرمي أمريكا كالي المكسيكي في مباراة المركز الثالث في كاس العالم باليابان 2006.
"الماجيكو" كاد يحرز الهداف الثاني بعدها بسبع دقائق بعد أن سدد بجوار القائم الأيمن ثم رد الحارس ضربة رأسه على قدم عماد متعب الذي فشل في تحويلها في الشباك في الدقيقة 63 بعدها مباشرة دفع جوزيه بالتغيير الثالث عندما دفع بدومنيك دا سيلفا بدلاً من جدو.
عمر كيدا كاد يعيد التقدم للضيوف لولا تدخل الدفاع في الوقت المناسب ثم تغيير ثان لعبدالرازق كريم الذي دفع بلاعب الوسط السنغالي الأمين دوارا صاحب هدف اللقاء الأول بدلاً من كيدا صاحب الهدف قبل 20 دقيقة على صافرة النهاية بعدها بدقيقة بطاقة صفراء أخرى لمحمد كوماري نتيجة تدخل عنيف ضد بركات.
في الدقيقة 80 تسديده من عبدالله السعيد تصطدم بالدفاع و تخرج ركنية تليها ضربة جزاء لمصلحة الاهلى في الدقيقة 81 نتيجة لمسة يد ضد محمد كوندو في كرة توغل بها الموريتاني دومنيك دا سيلفا فانبرى لها ابوتريكة و نجح في تسجيل هدفه الشخصي الثاني و هدف التقدم لأبناء "القلعة الحمراء".
ولأنه كان يوم غير عادى للنجم الكبير فقد استغل لعب الضيوف منقوصاً من الظهير الأيمن محمد كوماري في الدقيقة 81 نتيجة محاولة إهدار الوقت, و نجح في تسجيل الهدف الثالث للأهلي قبل دقيقتين من نهاية اللقاء بعد أن قاد هجمة ومرر لمعوض في الجهة اليسري ثم تقدم و تلقى العرضية و سدد بمهارة و قوة وسرعة في الزاوية اليسرى لدياكيتي مسجلاً هدفه الثالث في المباراة و الخامس له في البطولة و السادس و العشرين له خلال مشاركاته الإفريقية مع الأهلي.
خلال خمس دقائق كوقت بدل ضائع امتص نجوم الأهلي حماس الضيوف و أكملوا عقد الأندية المتأهلة لدوري المجموعات.