مقتل النجوم!

مقال بعنوان مقتل النجوم

مقتل النجوم!

ملفّ شائك وملغّم بالدماء التي تسيل من دون أن تجيب يوماً على تساؤلاتنا، إنّه ملفّ شكّلته السطور التي كتبناها يوماً عن فنّان ليأتي اليوم الذي نبدّل الكلام عنه وهو بيننا إلى الحديث عنه وهو في عالم آخر لا يعلم عنّا شيئاً ولا نعلم عنه خبراً. فكم من فنّان قُتل وفي مراسم دفنه طوي سرّ مقتله معه لتمرّ الأيّام والشهور ونحاول الوصول إلي الحقيقة بكلّ دأب إلاّ إنّنا نفشل ويغلق الملفّ وتؤيّد القضية ضدّ مجهول.

ألهذه الدرجة كثر المجهول بيننا وإلى هذا الحدّ بات قتل الروح البشرية وطعنها وإطلاق دمائها غذاء للذباب والحشرات سهلا على هؤلاء القتلة اللذين يمسكون السكين والمسدس والمطواة كأنهم يمسكون زمام أمورهم، ألا ينظر هؤلاء المجرمين أن القتل لن يكون مصير القتيل فقط وألا يفكر هؤلاء أشباه البني أدمين أن القتيل تاركا أسرة خلفه وطفل في حاجة إلى حنو هذا الشخص الذي قتله بيده وعليه يتذوق اليتم.
صدمات متلاحقة
نويت كثيرا أن أغلق هذا الملف الذي أتحدث فيه دوما عن قصة مقتل الفنانين وكم من القضايا التي أيدت ضد مجهول لكنى ورغما عني أجد نفسي ممسكة بقلمي لأكتب صارخة على الصفحات لأن القصة طويلة ومتجددة ولا تنتهي، وهنا ولد حدث جديد أصابني بالاكتئاب الشديد حينما سمعته ألا وهو مقتل النجمة اللبنانية الجميلة سوزان تميم في الوقت الذي فيه ما لبثت أن أفيق للحظة من صدمة وفاة عبقري السينما المصرية يوسف شاهين فأدمنت لمعرفتي بكم هي عانت الكثير في حياتها الخاصة والآن كتب لها الموت الدموي بيد فاعل أمسك السكين ليطعنها في كل جزء من أجزاء جسدها الرشيق راسما عليه نهايتها الحزينة.

هذا وقد لاقت المطربة اللبنانية سوزان تميم مصرعها أثناء تواجدها في دبي بعد أن طعنت بطعنات عديدة باستخدام سكينا وحتى الآن لم تتوصل شرطة دبي من الوصول إلي القاتل الحقيقي للمطربة اللبنانية التي توقع لها الكثير أن تصبح منذ ظهورها قبل 12 عاما من الآن من خلال أستوديو الفن واحدة من نجمات الصف الأول خاصة وإنها تتمتع بصوت هادئ وأداء جيدا وجمال يخطف القلب قبل العين إلا أن ظنوننا جميعا خابت ولم تصدر تميم طيلة هذه الفترة سوى ألبومان فقط نظرا لانشغالها عن الفن بكم كثير من القضايا والمشاكل مع زوجها المنتج عادل معتوق الذي أوكل إليه سيمون أسمر ذات يوم مهمة تبني موهبتها وتكلل هذا التبني بالزواج المليء بالمشاكل والصراعات وها هي قد لاقت حتفها دون أن نعرف من وراء هذا الحادث الذي لم يكن الأول من نوعه، فقد سبقه الكثير من الحوادث التي قام ببطولتها نجمات أخريات.
أول ما نذكر التونسية (ذكرى)التي قتلت بيد زوجها أيمن السوديدي بعد أن أطلق عليها 26 طلقة نارية منها 22 طلقة في الصدر والبطن وطلقة واحدة بالفك الأسفل وأخرى بالذراع اليسرى والثالثة بخنصر اليد اليمنى وأدى هذا الكم الهائل من الطلقات إلى تهتك بأحشاء البطن وتجمع دموي في البطن وما بين الحياة والموت ظلت ذكرى لمدة ربع ساعة كاملة تتألم وكان هذا الحادث الذي وقع على أرض مصر من أبشع الحوادث التي شهدتها المنطقة العربية كلها بخصوص مقتل الفنانين حيث لم يكتفي الزوج بمقتلها فقط بل وأطلق الرصاص على مدير أعماله لينهى هذا الفيلم الناري بأن أدخل المسدس إلى فمه ليطلق رصاصة تخرج من رأسه ويظل مصارعا الموت لدقائق ويموت وسط دماءه وزوجته لتكون النهاية المأسوية هي لسان حال قصة حبهم.
فاتن فريد ووداد حمدي ضحايا المادة
كذلك وفي ملف قتل النجوم لا ننسى أن نذكر الفنانة (فاتن فريد) التي لقيت مصرعها وذلك عندما انهال عليها ياسر علي وهو أحد العاملين بمحطة البنزين المملوكة لزوجها طعنا بالمطواة لرفضها مساعدته للعودة إلى العمل بعد نشوب مشاكل بينه وصاحب البنزينة(زوج فاتن) ففارت الدماء في جسده وعليه توجه إلى شقتها وانهال عليها حتي رحلت فاتن عن عالمنا وهو بالتقريب نفس الحيثيات التي حدثت في مقتل الفنانة وداد حمدي التي راحت ضحية الطمع البشري حيث قتلها أحد (البريجسيرات) في شقتها مستوليا على مجوهراتها التي اكتشف فيما بعد أنها فالصو ليتجرع الندم طيلة حياتة لأنة قتل روح بشرية وبلا أدنى فائدة.
غموض حادث السندريلا ومقتل زوجة المخرج
وهناك كذلك العديد من حوادث القتل التي راح ضحيتها عدد كبير من النجوم والنجمات وأن كانت النجمات بصفة خاصة أكثر من تعرضن لمثل هذه الحوادث فلا ننسى النجمة السندريلا سعاد حسني الذي لا يزال ملف قضيتها مفتوحا على مصراعيه ولم يتوصل أحد من القائمين على حادث وفاتها من التوصل إلى سببه هل اختلال توزان أم انتحار أم أنها جريمة قتل؟ فخيم الغموض على هذا الحادث كما سبق وخيم على نظيرة في مقتل زوجة المخرج الشهير بدر لاما وذلك في الثلاثينيات حينما أطلق عليها عدة رصاصات بسبب الشك والغيرة نظرا لفارق السن الكبير بينهم وقد لاقى كذلك المطرب عماد عبد الحليم مصرعه بيد فاعل لكن حتى الآن لم يتم الكشف عن نقاب الجريمة،ولا نعرف ماذا نشهد من جرائم غدا في ظل هذه الوحشية التي نحياها وكثرة أصحاب النفوس المريضة .

نقلاً عن موقع دماس بوست

زائر

26 طلقة يا ساتر Sad

ايه الجرايم دي كلها لا حول ولا قوة الا بالله ...

مش عارف شو احكي
مجنون اكيد

اكيد في عقد نفسية بالموضوع
شكرا مصطفى

صفحة 1 من اصل 1