من هنا كانت البدايه.... 30 يونيو 1962.. زواج حليم من سعاد باطل.... بأمر من السلطات العليا

تغطية نادرة لرحلة حليم..
واحساس حضرتك الفريد واضح جدا في الكلمات

انا مع حضرتك واشعر تماما بصدمة حليم في سعاد ولكن ..
الحمد لله ان حليم عرف كل ده قبل الزواج

عارف حضرتك.. لو ان قصة المخابرات لم تكن موجودة
وحدث الزواج:
كان في رأيي سوف يفشل فشل زريع
لان سعاد كانت تعتبر في مرحلة المراهقة وحليم رجل ناضح
اقبالهم على الحياة مختلف جدا و أحساسهم ليس واحد
حليم كان هادئ مترقب للمستقبل ويقدر الزمن عكس سعاد
حليم كان مهموم بالناس غير منطلق واشياء كثيرة جدا غير سعاد
أظن ان القدر في عدم الزواج كان في صالح الاثنين

مجهود واضح في الغابة استاذنا الرقيق توفيق

لك جزيل الشكر استاذ توفيق وتسلملنا على هذه الروائع التى نسعد بها دائما

شكرا لك استاذ توفيق على هذه النوادر لتغطية رحلة العندليب الى المغرب سنة 1962 ..
ولكن عزيزي انا قرأت الكثير عن هذه الرحلة في صحف أخرى وعلى لسان اشخاص أخرين واكثرهم من الصحفيين الذين كانوا يترقبون ويتابعون رحلة العندليب الى المغرب ثم الى اوربا.. بل قد تعمقت كثيرا وبحثت كثيرا كي أقترب من الحقيقة ..
العندليب .. ليس هو من اخبر الصحافة بمشروع زواجه من السندريلا .. بل كان حذرا جدا ان لا يعلم أحد برحلته أو محل أقامته في مدريد ومن بعدها الى سويسرا وأيطاليا ..
حيث كان هناك عدد من الصحفيين يترقب وصله الى سويسرا مع السندريلا كي ينشروا خبر زواجه عندما يقيم مع السندريلا في فندق واحد وفي غرفة واحدة ..
ولكن العندليب الذي كان دائما حذرا وذكيا ولا يرغب ان يعرف احد بأحواله الشخصية الخاصة وخصوصا مسألة زواجه ..
لذلك لم يقيم العندليب في فندق في سويسرا بل نزل مع السندريلا في ضيافة الفنان الكبير يوسف وهبي في فيلته التي كان يمتلكها في سويسرا والذي كان يعلم بزواجهما العرفي ..
العندليب تزوج سعاد حسني عرفيا قبل رحلة المغرب تلك .. كما قالت السندريلا لكل اصدقائها والمقربين منها ..
ولأني من جمهورها المخلصين اصدقها وأصدق كل ما قالته لانها انسانة ظلمت كثيرا وانكسرت وعانت الكثير ..
اما رحلة المغرب تلك ومن بعدها الى اوروبا فكانت وكما قال الأعلامي الكبير وجدي الحكيم محاولة لتغير العقد العرفي الى عقد رسمي .. وحسب رغبة سعاد حسني الدائمة بأعلان هذا الزواج ..
ولكن العندليب الذي كان يخشى على جمهوره ومحبيه وجماهيرته التي قد تتأثر بزواجه من فنانة جميلة كسعاد حسني ..لا يمكن ان يعلن أو يعترف بزواجه منها امام الجمهور ..
لذلك عندما عاد العندليب مع السندريلا الى القاهرة بعد تلك الرحلة .. فورا أتصل بكل الصحف لينكر ويكذب كل ما جاء في الصحف عن مشروع الزواج أن كان حدث أو سيحدث .. بل انه أنكر أي علاقة له مع السندريلا حتى الحب او مشروع حب !! وقال : أنها مجرد زميلة لا أكثر !!
وأن الزواج ليس من ضمن مشاريعه الحالية ؟؟
حتى الهدايا التي اشتراها لسعاد من هناك والتي تباهت بها أمام اصدقائها.. أنكرها جميعا مما أثر كثيرا على نفسية سعاد حسني وأصابها بأحباط وألم ..
ولكن العندليب بعد سنوات من انفصاله عن سعاد أعترف بالصداقة وأنكر الحب أيضا .. حيث عاد ليقول : أن سعاد كانت صديقة مقربة له لكنه لم يكن يحبها .. والأن لم تعد حتى مجرد صديقة له لأنها بدات تتكبر وتتغير كثيرا !!
وفي مذكرات أعتماد خورشيد زوجة صلاح نصر رجل المخابرات .. تحدثت عن تلك الرحلة للعندليب مع السندريلا وكيف أنهم كانوا متزوجين ولكن بشكل غير شرعي ؟؟
أما موضوع التسجيلات التي ورطت فيها المخابرات المصرية سعاد حسني ومن ثم تجنيدها والتي ربما عرض بعضها أمام العندليب .. حدثت بعد مدة وليس في سنة 1962 اي سنة الرحلة .. بل حدثت في نهاية عام 1963 وهو العام الذي بدأت فيه المخابرات استخدام الفتيات والفنانات في عملها ..
ورغم كل ذلك تبقى تلك القصة فيها الكثير الكثير من الأسرار ..
وربما انكار العندليب واخفائه لزواجه من السندريلا أو أبتعاده عنها للأبد.. وانكاره حتى الحب الذي كان بينهما كان نتيجة ضغوط كثيرة عليه للأبتعاد عن سعاد حسني من قوى الظلم والبطش التي كان يتزعمها رجل المخابرات صلاح نصر وتحت أدارة النظام الحاكم في ذلك الوقت ..
شكرا لك استاذ توقيق مرة ثانية وحدسك في محله أن العندليب عندما يتحدث عن حبيباته الوهميات ومبالغته في ذلك أنما هو مجرد تضليل عن حبه الكبير لسعاد حسني .. وخصوصا أن بعض تلك القصص تتزامن مع فترة حبه للسندريلا ؟؟
وبالتأكيد في يوم من الأيام ستظهر الحقيقة كاملة لهذه القصة التأريخية .. كما ظهرت مذكرات سعاد حسني وبما فيها من تفاصيل مثيرة ..

عزيزي استاذ توفيق أحب أن اقول لك أن كل الذي ذكرته اعلاه لم يكن من مجرد وجهة نظري فقط .. بل لأنني قرأت عن رأي سعاد حسني في هذا الموضوع واشخاص كثيرين مقربين وغير مقربين منها .. لهذا يجب قرأءة و أستماع رأي الطرف الأخر و جميع الأراء في هذا الموضوع الذين تعايشوا مع تلك القصة .. وليس رأي عبد الحليم حافظ فقط .

فعلا آراء محيرة عن هذا الموضوع ولكن عبد الحليم هو عبد الحليم سواء تزوج ام لم يتزوج ويا ريته عاش اطول من عمره ليتمتع بحياته , كل الشكر ياأستاذ توفيق على هذه المعلومات

رحم الله حليم وسعاد والف شكريا استاذ توفيق مجهوود كبير جدا ويا ريت لو لقيت اى شئ عن حفل صيف 1974 الذى خلع فيه جاكيت البدله

شكرا لك أخي وعزيزي أستاذ توفيق .. أنا أيضا أحبك وأحترمك واثني على مجهودك الدائم والمتواصل ..
ولكن عزيزي قبل أن أجيبك عن سؤالك أحب أن أوضح لك أن الذي ذكرته هو ليس مجرد وجهة نظري الخاصة.. وأن المعلومات التي أوردتها هي ليست من اختراعي .. بل لعلك لاحظت أنني قارئ جيد رغم أنني لم اعاصر ذلك الزمن الجميل .. ولكنني دائما أبحث عن أي كتاب أو مجلة أو مقال قديم يقربني من ذلك الزمن البعيد ..
وبما أنني من محبي السندريلا واشد المتعاطفين مع مأساتها قرأت الكثير عنها .. وهناك منتديات تظم عشاقها وفيها يرفع الأعضاء مقالات قديمة عنها وعن لسانها .. مقالات تظم كوكبة من الأدباء والصحفين والفنانين المقربين منها .. وهنالك حقائق ومعلومات بهذا الشأن قد لا تستوعبها ..
أما سؤالك عزيزي فأنا لا يهمني كلام أعتماد خورشيد أو غيرها .. أنا فقط أردت أن اوضح أن علاقة حليم بسعاد كانت واضحة جدا لكل الذين عاصروهما منذ أن مثلا مع بعض عام 1960 في فيلم ( البنات والصيف ) بل أن أخبار تلك العلاقة وصلت الى مسامع المخابرات التي كانت تطارد الفنانات الجميلات الصغيرات ..
وهذا ما أطمع المخابرات بالسندريلا ومن ثم تجنيدها .. ولا اريد أن اتطرق اكثر الى موضوع قد كنت قرأته بهذا الشأن ربما ازعج جماهير العندليب ..
أنا الذي يهمني ما قالته الطرف المهم في هذا الموضوع وهي سعاد حسني نفسها .. فقد قالت : ( أنها تزوجت حليم عرفيا ) .. قالت ذلك في سنة 1993 بعد أن هاجمها المرض والألم والوحدة .. فأنفجرت وأخرجت كل ما في جعبتها من أسرار مرة واحدة ..
وهذه هي طبيعة المراة عندما تتألم وتحاصر وتتكالب عليها الألام فأنها تنهار وتبوح بكل الأسرار التي تسكن قلبها كي تستريح .. وأن هذا الموضوع الذي أباحت به السندريلا بعد كل تلك السنين كان يدمي قلبها فأخرجته كي ترتاح .. ومع ذلك لم تكن ترغب أن ينشر ما قالته .. لأنها كانت تعتبر ذلك مسالة خاصة..
فلماذا تكذب ؟ ما الذي سوف تستفيده ؟ شهرة ؟؟ فقد حققتها منذ مدة طويلة .. ميراث !! فهي لا حق لديها ولم تعد زوجته منذ فترة طويلة .. وحليم .. لم يعد موجودا في الدنيا.. فقد توفي منذ سنين بعيدة .. كي تسعى مع اصدقائها الصحفيين الى تحطيمه واطلاق الشائعات علية .. السر كشف بعد وفاة حليم ب 16 سنة .. أذن هي حقيقة لطالما أدمت قلبها فأخرجتها مرة واحدة .. وشاء الله بعد سنين طويلة أن تكشف تلك الحقيقة التي حاول حليم أخفائها مدة طويلة .. سعاد انسانة عانت وتعذبت وقاست الكثير بل لم يشعر بمعاناتها أحد ..
أما العندليب فمع كل حبي وعشقي له .. وقد قرأت كل أحاديثه الصحفية وردوده حول ذلك الموضوع .. فوجدتها متناقضة .. فمرة يقول أنها كانت مجرد زميلة له ولم تكن حتى صديقة ومرة يقول أنها كانت صديقة مقربة له وكان يرعاها !؟ ولكنه لم يحبها !! فقد كان في كل حديث له ينكر بأصرار أي علاقه له مع السندريلا وينكر أنه تزوجها أو كان هناك مشروع زواج بينهما .. بل أنكر الحب ايضا الذي كان بينهما .. وأن انكاره هذا يثير الشكوك .. بل أن أنكاره يثبت العلاقة أكثر مما ينفيها ..
فماذا يعني أن تذهب معه سعاد في رحلة طويلة الى اوربا من مدريد وسويسرا ثم ايطاليا ؟؟ كما أوضحتها تغطيتك الرائعة لهذا الخبر ..
بأي صفة تسافر معه لوحدهما الى أوربا ولم يرافقهما سوى شقيقه محمد ؟؟ أذا لم يكن بينهم علاقة قوية .. بل كانت زوجته ..
وتلك الرحلة أشبه ما تكون برحلة شهر عسل ..
ولو حاولت أن تبحث في صحف ومجلات أخرى سوف تجد أن شقيقه محمد عاد من مدريد الى القاهرة ليواصل حليم رحلته مع سعاد حسني فقط الى سويسرا ثم ايطاليا ..
أما ما جاء في الخبر الذي رفعته حضرتك من جريدة الأهرام ويقول : ( أن عبد الحليم سوف يعود ومعه مشروع زواج ) فلا يعني شيئا .. ولا يوضح أن هذا الكلام كان على لسان العندليب .. بل أن الخبر مبهم وبدون اسماء .. وغير مؤكد هل المقصودة بمشروع الزواج هذا سعاد حسني أم غيرها ؟ فهو كلام جرائد .. صحافة .. حيث كما قلت أن أغلب الصحفيين المقربين من حليم كانوا على علم بعلاقته الواضحة بسعاد قبل تلك الرحلة وقد أنتهزوا فرصة رحلته تلك معها كي يحققوا سبق صحفي بأعلان خبر زواجهما ..
ولكن حليم كان ينكر دوما .. ولا يوجد أي حديث صحفي على لسان حليم يذكر فيه صراحة أن لديه أو كان لديه مشروع زواج مع سعاد حسني ..
وبخصوص استنتاجك استاذ توفيق أن حليم قد شاهد افلاما لسعاد حسني قد صورتها لها المخابرات مباشرة بعد عودته الى القاهرة من تلك الرحلة .. فمع كل أحترامي لك أقول أن هذا غير صحيح .. بل أن تلك الأفلام غير مؤكدة .. كما أن تجنيد سعاد حسني لم يتم في تلك السنة بل في نهاية سنة 1963 .. وهذه المعلومات قد قرأتها في مقالات عن تحقيقات المخابرات نفسها وعل لسان رجالهم بعد فضيحة فساد المخابرات المصرية في سنة 1968 ..
أعود وأقول أن الذي يهمني هو كلام صاحبة الشأن سعاد حسني رحمها الله فقد أخبرت بذلك السر ( أنها تزوجت عبد الحليم عرفيا ) أصدقائها المقربين من صحفيين وفنانين وكذلك طبيبها الخاص .. وأنا أصدقها ..
ثم ماذا يعني لو ثبت أن العندليب قد تزوج السندريلا ؟؟
لماذا يغضب ويستنكر ويستبعد جمهور العندليب ذلك ؟ تلك كانت حياته الشخصية وهو حر بها ..
هل سيؤثر تأكيد زواجه من السندريلا على محبة الجمهور له ؟
أم أن العندليب كان محقا في أخفاء زواجه كي لا تتاثر نجوميته وجماهيريته ومحبة الناس له !!
فياليته اعلن هذا الزواج وجعله رسميا لوفر الحماية لسعاد حسني من مضايقات المخابرات .. كما حصل مع الفنانة زبيدة ثروت التي قالت : أن زواجها المبكر وفر لها الحماية من أشياء كثيرة وأهمها مضايقة المخابرات لها لتجنيدها ..
رحم الله عبد الحليم وسعاد فقد أرتاحوا من عذاب الدنيا .. والله أدرى وأعلم بكل الحقائق ..
ولو اردت رأي استاذ توفيق أنا مع راي الأخت ليلى .. فأن علاقة وأرتباط السندريلا بالعندليب كانت فاشلة منذ البداية وكان واضحا عليها عدم الاستمرار .. فالعندليب وأن كان قد أحبها .. لكنه وحسب قوله في أكثر أحاديثه الصحفية أنه أحب فنه وجمهوره أكثر من أي شيئ أخر .. بل كان حبه لفنه بالدرجة الأولى .. وأي شيئ أخر يأتي بالدرجة الثانية .. أما هي فقد أحبته بجنون .. ودفعت ثمن هذا الحب الكثير ..
فياليتها كانت قد أحبت وتزوجت شخصا أخر بشكل رسمي منذ ذلك الوقت عندما كانت صغيرة وفي بداياتها بالفن وذلك المجتمع الذي لا يرحم لكان قد وفر لها الحماية ولغير كل مجرى حياتها .. ولما أوصلها الى تلك النهاية المأساوية ..
شكرا لك أستاذ توفيق مرة أخرى على اثارة هذا الموضوع وأسف على الأطلالة .. وبالتأكيد أن هذا الموضوع المثير لم ولن ينتهي وما زال له بقية ..