رائعه حليم فدائى بصوت محمد ثروت -الحان بليغ حمدى

أشكرك أ / شريف على هذا التسجيل الرائع ، مع تحياتى .

الف شكر ياأخ شريف على هذه الاغنية الوطنية الرائعة

شكرا لك أستاذ شريف .. محمد ثروت من الاصوات المتميزة حقا .. ولديه أغاني جميلة تليق به وبأمكانية صوته ..
ولكن .. وأسمحلي بهذه اللكن ..
أي مطرب أو مغني يحاول أداء أي أغنية للعندليب .. فغصبا عنه ستكون هناك مقارنة صعبة بينه وبين العندليب ..
وحتما النتيجة لن تكون في صالحه ..
لا صوتا ولا أحساسا ولا حتى تعبيرا .. وخصوصا أذا كانت الأغنية حماسية كأغنية فدائي ..
فمحمد ثروت رغم مقدرته وخبرته ولكن في بعض مقاطع الأغنية ينكسر فيها صوته ويبدو ضعيفا وخصوصا في الطبقات الواطية كمقطع ..
" لو مت يا أمي متبكيش " ..
كما أن أداءه يفتقد الى الحماس ..
أسطورة يا حليم .. حقا عجزت الأرحام أن تلد مثلك ..

تاكيدا لكلام الاخ عطا غسان والذي اتفق معه تماما في كل ما قاله فالفرق بين العندليب واي مطرب اخر ان العندليب في بدايه مشواره الفني رفض تماما غناء اي اغنيه لكبار المطربين وقتها واصر علي غناء اغانيه الخاصه والذي رفضها الجمهور ولكنه اصر وطوال تاريخه الفني القصيير لم يغني لاي اخر في حفلاته العامه ففي المقارنه نجد ان باقي المطربين انتهو من حيث ما كان يرفضه العندليب ولهذا كان اسطوره لن تتكرر

مرسى جدا اوى على اجمل موفجئة حلوة وراعة

انا ايضا أتفق معك أخ محمد فيما ذكرته ..
أنا لا أعرف لماذا لا يحتفظ المطربين الذين تلو العندليب بخصوصيتهم ؟؟
لماذا أكثرهم أعادة غناء أغاني العندليب ؟ أمثال هاني شاكر وعماد عبد الحليم وغيرهم الكثير ..
أنا برأي كان الأجدر بهم أن يحاولوا تقديم أغاني على مستوى الأغاني التي قدمها العندليب من حيث اللحن والكلمة والأداء ..
بل أن يكون لديهم الطموح لتقديم الأفضل والأحسن والبحث دوما عن الجديد والمتميز .. كي تبقى أعمالهم عالقة في الأذهان لأجيال ..
ولو بحثنا في سر بقاء العندليب وخلوده كأسطورة حتى بعد كل تلك السنوات من رحيله .. لنجد أنه كان لونا جديدا متميزا له خصوصيته .. رفض أن يقلد أحد أو يغني لأحد في بداية مشواره .. رغم حاجته للمال والشهرة في ذلك الوقت ..
والذي ميز العندليب بعد ذلك .. ذكائه وحبه للتطور والتجديد ومثابرته وسعيه لتقديم الأفضل .. فكان دائم البحث عن الكلمة الحلوة واللحن الجميل .. كما أنه في كل مرة يحاول أن يجدد ويطور في أدائه ..
فالمطرب ليس مجرد ببغاء يؤدي الأغاني فقط .. بل يجب أن يتميز بالذكاء والموهبة والطموح لأن يتفوق حتى على نفسه بسعيه لتقديم الأفضل دائما والبحث عن كل ما هو جميل وجديد وبذلك يحافظ على مكانته بعد وصوله القمة .
فأعتقد أن الذي يغني أغنية جاهزة سبق وأن غنت وأشتهرت كأنما يسرق مجهود غيره بلا تعب أو عناء .
وليت النتيجة تكون لصالحه .. بل غالبا ما ستكون ضده .. فنحن شعوب لا تؤمن ألا بالنموذج المثالي الذي لا يصله أحد وهو الأصل ..

sherif301 كتب:

لا شك ان اغانى حليم هى الاكثر قوه وجمالا وشعبيه من ناحيه الكلمات والالحان والاداء وعندما يحاول مطرب تقديم نفس العمل مره اخرى ليس المقصود به هو محاكاه حليم ولكن المقصود منه انه يقدم عملا متكاملا من ناحيه الكلمات والالحان والتوزيع صعب ان يقدم مثله فى هذا الوقت
شكرا للاخ محمد شرع ومحمد سالم والاخت ايمان والاخت بوسى والدكتور عطا على مرورهم

ما هو دا اللي بنقوله انا والاخ عطا ليه ياخد عمل متكامل جاهز اين ابداعه هو فمعايشه الاغنيه من البدايه للمطرب تجعله يتعايش مع باحساسه فيؤديها بابداع وطرب وليس مجرد اداء وكانها وظيفه وهذا ما ميز العندليب ولهذا فهو اسطوره

في جملة لعبد الحليم أحب أن اذكرها في هذا الموضوع ..
عندما غنى حليم أول مرة على مسارح الأسكندرية .. لم يثير أعجاب أحد من الجمهور .. بل أنه بدأ الأغنية وأنهاها دون أن يصفق له أحد ..
فقال له متعهد الحفلات : لم يصفق لك أحد ولا أغانيك أعجبت الناس .. ولا حاجة
أبقى خذ الاتنين جنيه الليلة .. وكفاية كدة ..
وسمع عبد الحليم هذا الكلام وكان في غاية التأثر من مجافاة الجمهور له ..
لكن كانت ترتسم على وجهه في نفس الوقت علامات العناد والأصرار .
وفي اليوم التالي .. أقترح متعهد الحفلات على عبد الحليم أن يحاول كسب الجمهور فيغني له في بادئ الأمر أغنية مشهورة لمحمد عبد الوهاب .. وهذا سوف يسعد الجمهور ويتقبل غنائه .
لكن عبد الحليم رفض ذلك .. وقال :
( بدل ما أغني غنوة لعبد الوهاب .. هاتو أي أسطوانة له فيسمعها الجمهور فاحيكون مبسوط أكتر )
هو هذا سر عبقرية حليم ونجاحه وتميزه وسط العمالقة في ذلك الزمن ..
ولو رضي أن يغني لغيره منذ البداية لأصبح مجرد صورة مقلدة ليس فيها جديد ..
مجرد مغني يؤدي الأغاني بدون أبداع حقيقي متميز .. ظهر في فترة ما ثم أختفى دون أن يترك أي أثر أو بصمة خاصة .