شكرا كثيرا على المقال لكن استغرب كثيرا تعليقات وجدي الحكيم ذلك بخلاف مستفيد فوزي لكن ايضا اراء وجدي الحكيم فهي تسيء لعبد الحليم حتى وان كانت بسلامة نية فاريد ان اوضح راي واقول ان لم يكن ابدا عبد الناصر رحمه الله والسادات عند حليم في كفة واحدة وهذه نقطة غفلها الكثيرين ممن يتحدثون عنه والقليل من اكد عمق الصلة القوية مع ناصر اكثر مثل الشاعر الرائع عبد الرحمن الابنودي متعه الله بالصحة حتى وان كان الاخرون يقيمون العلاقة بسلامة نية فهم اكيد اغفلوا اشياء كثيرة واختزلوها لمجرد ان حليم غنى اغنية لنصر مجيد وذهب البعض ومنهم وجدي الحكيم الي تركيز على نقاط واغفال اخرى فظلم حليم بكلامه ربما يكون من حق وجدي الحكيم ان يرى من وجهة نظره ان نظام ناصر لم يعطي لحليم حقه كما ينبغي وان السادات هوالذي اعطاه حقه هذه وجهة نظرةو هو حرفيها لكن في اري انا اختلف مع هذه النظرية تماما وارى ان هذا ليس صحيحا على الاطلاق لكن الذي لا يجب ان يطبق رايه هذا بان حليم راى ان النظام الناصري ظلمه وان الساداتي هو الذي انصف فراي ان العكس هو الذي صحيح حتى وان لم يحس حليم بالشكل الكامل بانه ظلم فانه بعد التحليل نجد انه حدث ذلكحتى وان حدث ان حليم تعرض في حكم ناصر لمضايقات من رجال الامن او في تصريحات لسفره او من نفوذ ام كلثوم الا اني في وجهة نظري راى حليم انه ابن لها النظام الثوري الناصري كما اكد الشاعر الابنودي لان حليم سطع نجمه مع هذه الثورة وعرف معها ومع قائدها ناصر اللذان صعدا معا ان يصل لمجده ويحقق حلمه فكانت اول كلمات في اول مقابلة له مع ناصر كلمات تشجيع وتايد وان الجمهور لم يرفضه لان صوته ليس حلو وانما لانه يقدم اسلوبا جديدا في الغناء فكلن بهذه الثورة وبزعيمها الذي وجدفيها حلمه وحلم الوطن لذلك ظل حليم وفيا مخلصا محبا لزعيمها ولها لانه صعد معها وكان اول المستفيدين منها وحليم دلدائما كان معترفا للجميل للذي حقق حلمه وحققه للوطن ايضا لذلك كان حبه لناصر كبيرا للغاية وصادقا لذلك تغاضى حليم عن اي مضايقات عرض لها لانه يعرف قيمة هذه الثورة وهذا الرجل له وولوطن الذي قدره الله سبحانه وتعالى لذلك وهل كان حليم يغضب لاضطراه لاخذ تصريحات لسفر ولم يغضب لمنع اغانية وانشوداته الوطنية في فترة حكم السادات هل لم يغضب لان جزء لا يستهان به من عمره الفني تعب فيه وكافح ليقدمه ومعه اخرون وفي الاخر يمنع ويصادر هل هذا لم يغصب العندليب ولم يحس بداخله لماذا يتوجس نظام خيفة من اغاني هي لحب الوطن ولحس على البناء والجهاد اي امر ضايقه اكثر برايك او براي الاخرون ممن يتشدقون بنفس الراي هل هذا الامر لا يفرق على عبد الحليم عندما تمنع اغني كان يغنيها وكان يالوا علىلا نفسه بغنائها حتى ولو كان مريضا هل كان سيكره نظام لمجرد تصرفات غير اساسية بينما اعطاه هذا النظام من حب كما اعطاه حليم وها انت كما فلت والراوية لديك انه لم يكن يريد ان يدعو حليم لحفل الخطوبة خوفا على زعل الست وهل تعامل عبدالناصر بهذا المنطلق بل عندما اختلف مع ام كلثوم ورفضت الغناء معه في حفل الثورة اصدرالرئيس عبدالناصر امره بان يقيم حفل اخر يغني فيه كرد لاعتباره فلو لم يكن له اهميه عنده ما اهتم بالامر واقول باءختصا ر وعزرا للاطالة لكن الخلاصة ان حليم كان ابنا مخلصا لهذه المرحلةالناصرية التي اعطته كما اعطاها هذا الوهج وتحق بها حلمه و تحقق حلم لوطن ايض وانه في تفكيره ان لم يحظى ببعض الميزات التي حصل عليها غيره كام كلثوم وعبدالوهاب فانه اخذ الاكثر من هذه المكاسب الضئيلة اذا ما قورنت بما حصل عليه وهو الارتباط الجماهيري بصوته في اري ان ام كلثوم صوتها في عقل عبد الناصر لكن صوت حليم كان قلب ناصر وبالتالي فاقتنع ان هذا الصوت هو الاصدق للقلوب في توصيل امالهووصل حليم للقلوب كنتاج لهذه المرحلة الناصرية والذي تحقق معهاولم يتحقق في اي مرحلة ولا مع اي فنان اخذ تلك المكاسب الضئيلة والدليل ان حليم نزل بنفسه مثل الجماهير لثني ناصر عن التنحي وحزنه العميق لوفاته وترك فيه جرحاالذي ترك به جرحا لكنه عندما غني لسادات غنى لنصر مجيد ولمناسبة ولم يكن يتملق وراى من واجبه ان يكرم كل من اشتركوا بها النصر كما غنى دائما وكان لصوت لناصر مصر راى ان هذا من واجبه وحتى ان لا يكون هناك من يقول انه يكره احد وانما غنى في مناسبةتستحق الغناء ولم يكن يتملق احد صحيح نظام السادات لم يظهر كره له الا اانه لم يقدم له مثل ما قدم نظام ناصر من الوهج الذي لم يحدث لفنان لذلك ظل حليم وفيا لهذا الحقية الناصرية منتميا لها وكان اخر كتاب قراه هولماذا نجح عبدالناصر رحم الله عبد الحليم وجمال عبدالناصر واسكنهما فسيح جناته