كي لا ننسي
تأتي ذكرى مذبحة «بحر البقر» أليمة في كل عام ليتذكر المصريون بشاعة ما ارتكبه العدوان الإسرائيلي، لكننا في ذكراها 43 قررنا العودة لصفحات التاريخ كي لا ننسي شهدأنا
الجريمة التي لا تغتفر، والتي ارتكبتها دولة تجيد فن التسلل لأراضي الغير فتحتلها إن نجحت بأقل الخسائر أو تتجه لقتال أهل تلك الأراضي دون أن تفرق بينهم سواء كانوا عسكريين أو مدنيين، فقط لا تعرف سوى لغة الدماء التي تظل علامة مميزة لها منذ نشأتها وحتى اندثارها.
تبدأ فصول العدوان عندما تقرر دولة الاحتلال الإسرائيلي ذات يوم مباغتة عمال مصريين خرجوا كعادتهم كل صباح ناحية مصنعهم الذي يقع في منطقة «أبو زعبل»، لكن طائرات إسرائيلية من طراز «فانتوم» حلقت فوق رؤوسهملقصف مصنعهم «المدني».
ضربت الطائرات الإسرائيلية المصنع بقنابل «النابلم» الحارقة بالإضافة لصواريخ قضت في الثامنة وعشرين دقيقة من صباح 12 فبراير 1970، على أرواح 89 عاملاً.
وخرج وقتها المتحدث العسكري الإسرائيلي ليعلن: «يبدو أن أحد الطيارين أخطأ وأصاب هدفًا مدنيًا»، ثم ألقى التهمة على «خلل فني» ثم يأتي 8 ابريل 1970 ليقومو بعداون غادر ضد مدرسه بحر البقر الابتدائية بمحافظه الشرقية راح ضحيته 30 تلميذا مصريا في عمر الزهور وكعادتهم انكروا ثم عادوا واتهموا التلاميذ بأنهم كانوا يرتدون ملابس عسكرية ويقومون بأنشطه عسكريه
هذا هو العدو الذي سيظل دائما وابدا يسفك دماء ابنا امتنا العربيه لا يفرق بين مصر او سوري اولبناني او فلسطيني