تاج النوادر الكلثوميه.... "سلوا كؤوس الطلا" من حفل بغداد (قصر الرحاب مايو 1946) هديه الى أ.عيسى متري

الف شكر أ.توفيق العقابي لهذا المجهود الكبير وهذه الهديه الجميله .

الله الله الله ياأستاذ / توفيق على هذه الرائعة وهذا التسجيل النادر ، أشكرك شكراً جزيلاً ، مع تحياتى .

مش عارف اشكرك علي التوثيق ولا ع الاغنية
في الواقع مش لاقي كلام اقدر اشكره بيه استاذي الاستاذ توفيق العقابي

توفيق قاسم العقابي كتب:

ليلتان من أزهى ليالي العاصمة: زيارة (أم كلثوم) لبغداد عند تتويج الملك فيصل الثاني كانت رسالة ودٍ عاطفية من مصر الى العراق..!

جريدة الدستور العراقيه
31 يوليو 2010

كتب - فاخر الداغري-

"أم كلثوم" أول امرأة تمنح (وسام الرافدين) بصورة استثنائية..!
سحر أم كلثوم يدفع بالوصي على عرش العراق الأمير عبد الآله.... أن يكون عريفاً لحفلتها..!!

في مايو من عام 1946 زارت بغداد الآنسة أم كلثوم وغنّت في عيد ميلاد الملك فيصل الثاني في حفلة وُصفت بتوفر كل تفاصيل الحفلات الملكية حيث شهدت بغداد ليلتين من أزهى ليالي عاصمة الرشيد
وقد وصلت أم كلثوم بغداد يوم الخميس الموافق 2 مايو عام 1946 وقد كانت الحفاوة بها بالغة فهي سيدة الفن وكوكب الشرق.
وقد وصف نقاد الفن بأن الحفلة كانت رسالة عاطفية من القاهرة الى بغداد حملتها سفيرة الفن العربي معها الى بغداد..
وكان في استقبالها في مطار الحبانية الوصي على عرش العراق الأمير عبد الآله، وحين وصلت بغداد قصدت القصر الملكي وسجلت إسمها في سجل التشريفات ثم التقت بوالدة الملك فيصل الثاني وشقيقات الأمير عبد الإله بعدها توجهت الى فندق”رايجنت” وحلت فيه ضيفة على الحكومة العراقية.
ومساءً ذهبت الى قصر الرحاب لتحيي حفلة ساهرة كبرى أقيمت هناك حيث كانت الحفلة رسمية دُعي اليها كبار رجال الدولة ورجال السلك الدبولوماسي وقد قدمها للحاضرين الأمير عبد الإله بنفسهِ..
غنت أم كلثوم وسمعها العراق كله من خلال بث الإذاعة العراقية وكانت أُغنية الوصلة الأولى “يا ليلة العيد” وقد ختمتها بـ:
يا دجلة ميتك عنبر
وزرعك على العراق نور
يعيش فيصل ويتهنى
نحيي له ليالي العيد
وبعد ذلك غنت ثلاث وصلات بناءً على رغبة المدعوين فكانت أغاني “غنيلي شوي شوي” و:كل الأحبة اثنين اثنين” وقصيدة شوقي الخالدة التي مطلعها:
سلو كؤوس الطلا هل لامست فاها
وإستخبروا الراح هل مسّت ثناياها
وانتهت الحفلة والليل يوشك أن ينتهي وكانت التحيات والإعجاب تتناثر كالورد......
لاحظ بعض المدعون أن الوصي تخلف قليلاً أثناء الحفلة ومعه جلالة الملك الصغير، اذ خرجا يطوفان أرجاء بغداد ليشهدا فرحة الناس بام كلثوم،
فلما عادا قال الوصي: لو أني وزعت على كل عراقي كيسا مملوءا بالذهب لما أستطعت أن أدخل السرور على قلوبهم كما فعلت الليلة أم كلثوم.
وقال لها السيد توفيق السويدي” يا آنسة من حقنا أن نقبض عليك الليلة بتهمة سرقة قلوبنا” .
وقال السفير البريطاني She is very lady
وفي اليوم التالي قدمت لها الشاعرة الآنسة وديعة جعفر الشبيبي ابنة أخ شاعر العراق ووزير معارفها الاسبق الشيخ محمد رشا الشبيبي قصيدة جاء فيها:
يا ربة الفن في دنيا الترانيم
ويا حديث الملأ يا أم كلثوم
غني الخلائق فالآذان صاغية
وخففي هم محزون ومهموم.
غني لنسمع بنت الدوح صادحةً
والدوح لولاكِ شوك جد مذموم
ورتلي نغماً تصبو النفوس لهً
فالنفس يطربها عذب الأناغيم.
وأثناء تواجدها في فندق “ ريجنت” وجدت أم كلثوم نفسها مليكة للفن لمجموع الشعب والهيئات الفنية والمعاهد تهتف لها في شوارع بغداد ويفد عليها كبار المسؤولين
ورجال الصحافة مرحبين ومهنئين لها على عذوبة أدائها.
وبعد ظهر اليوم نفسه دعتها زوجة نوري باشا السعيد الى حفلة استقبال في دارها التي حضرتها زوجات مسؤولي الدولة من الوزراء وغيرهم..
وكانت الليلة الثانية بدار المفوضية المصرية حيث أحيت أم كلثوم الحفلة التي دعا اليها الوزير المفوض المصري وحضرها الوصي وأمراء البيت الملكي والوزراء
ورجال السلك الدبلوماسي ووجهاء القوم واُعدّ جناح خاص للملكة عالية والأميرات وقامت أم كلثوم باستقبال المدعوين حيث كانت زوجة السفير المصري مسافرة الى مصر.
غنت أم كلثوم في هذه الحفلة: “سلو قلبي” و”أهل الهوى” فأبدعت فيهما أي ابداع.
وفي ختام الحفلة قلدها الوصي وسام الرافدين وقدم لها بأسم الملكة عالية عقداً فاخراً من اللؤلؤ وسط تصفيق الحاضرين ثم عزفت فرقة أم كلثوم السلام الملكي العراقي ثم السلام الملكي المصري.

والجدير بالذكر ان وسام الرافدين لا يُمنح الاّ للرجال وعليه عُدل القانون وكانت أم كلثوم الأولى في منحها هذا الوسام لأول مرة في تاريخ العراق.

وكانت هذه هي الزيارة الثانية لأم كلثوم لبغداد وقد سبقتها زيارة أولى في العام 1932.... بصحبة فرقة يوسف وهبي وقامت الفنانه سليمة باشا مراد بتحفيظها أغنية: “ گلبك صخر جلمود ما حن عليّ”
وغنتها أم كلثوم مشوبة بلهجتها المصرية، وهذه هي المره الوحيده في حياة الست تغني أغنيه غير مصريه ولملحن غير مصري.....

لقد ظلت أم كلثوم متربعة على عرش الغناء العربي طيلة حياتها واصبحت أنموذجاً فنياً مرموقاً لم تسجل الساحة الغنائية العربية موهبة تضاهي الإمكانات الهائلة التي كانت تتمتع بها سيدة الغناء العربي.
إنها صعدت بجدارة وبجهد الى القمة لتخطف لقب “سيدة الغناء العر بي” عن طريق عملها الدؤوب والمتواصل لتقديم أغنية عربية يكتب لها النجاح وتسمع في أي وقت وأي زمان وذلك سر إبداعها.

يسرني أن أقدم لكل محبي الست ف العالم أجمع هذه الهديه البسيطه وخصوصاً الأستاذ عيسى متري وجميع الأساتذه الكرام في منتدانا الأم "منتدى سماعي".... تاج النوادر الكلثوميه.... "سلوا كؤوس الطلا" من حفل بغداد (قصر الرحاب / مايو 1946)..... حصرياً في منتدانا وأعتقد أنها لأول مره على النت.....
وبهذه المناسبه أتوجه بالشكر الجزيل الى الأخ الغالي الكابتن "جواد كاظم" الذي أمدني بهذا التسجيل النادر....
وف الختام لايسعني الا أن أهدي هذا التسجيل الى روح الأستاذ الحاج المرحوم عبد المعين الموصلي (رحمة الله عليه) كبير محبي الست في العراق والذي أسس مقهى السيده أم كلثوم في بغداد - شارع الرشيد، حيث أن هذا التسجيل من مكتبته النادره.... وقتاً طيباً


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الست بالعباءه العراقيه عام 1932

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الست على مسرح ملهى الهلال في بغداد - شارع الرشيد عام 1932

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الست وهي ترتدي وسام الرافدين في بغداد / مايو 1946

تسلم استاذنا الغالى على نوادرك التى لاحدود لها عندك الف شكر

توفيق قاسم العقابي كتب:

أسعدني مرورك أ.محمد مجدي.... أتمنى أن تكون أنبسطت بالتسجيل....

اشكرك استاذنا الغالى وانبساطى الحقيقى انى متواجد وسط هذه الكوكبة العظيمة من اساتذتناالكبار فى المنتدى وانت من اهمهم ا/توفيق شكرا لحضرتك