تقدم الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، والدكتور إيناس عبدالدايم، رئيس دار الأوبرا، جموع الفنانين، أثناء تشييع جثمان الدكتورة رتيبة الحفني، أول رئيس لدار الاوبرا، من مسجد دار الأوبر، إلى مثواها الأخير، ظهر الثلاثاء، قبل أن تدفن بمقابر الأسرة بمدينة 6 أكتوبر، وسيقام العزاء الخميس، عقب صلاة المغرب، بمسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين، بناء على وصية الفقيدة، وأعلنت إيناس عبدالدايم، حالة الحداد لمدة 3 أيام، والإعداد لحفل تأبين ضخم يليق بمكانة وقيمة الفقيدة.
شارك في الجنازة العشرات من الفنانين والعاملين بالأوبرا، وتلقى العزاء في الفقيدة ابنتيها «علا وماجدة»، في حضور صابر عرب، وزير الثقافة، والدكتورة إيناس عبدالدايم، رئيس دار الأوبرا، وعدد من قيادات وزارة الثقافة منهم الدكتور سعيد توفيق، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، الدكتور صلاح المليجي رئيس قطاع الفنون التشكيلية، أحمد مجاهد، رئيس هيئة الكتاب، الدكتور طارق علي حسن، رئيس الأوبرا الأسبق، إلى جانب عدد كبير من المطربين والموسيقيين منهم محمد سلطان، وجمال سلامة، وهاني مهنى، ونصير شمة، وسليم سحاب، وعبدالحميد عبدالغفار، وفاروق البابلي، وعمرو سليم، وحسن شرارة، ومشيرة عيسى، وخالد سليم، وغادة رجب، ونادية مصطفى، ومي فاروق، وعازفة الماريمبا نسمة عبدالعزيز.
وقال الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، إن الدكتورة رتيبة الحفني قامة فنية عظيمة، وأحد الشخصيات التي تركت بصمات وعلامات واضحة ومميزة في سجل تاريخ الفن والثقافة بمصر والوطن العربي، مشيرًا إلى أنها من أهم حراس التراث الموسيقي والهوية المصرية والعربية.
وقررت الدكتورة إيناس عبدالدايم، رئيس دار الأوبرا، إعلان حالة الحداد لمدة 3 أيام، والإعداد لحفل تأبين ضخم يليق بمكانة وقيمة الفقيدة يشارك فيه نخبة من نجوم الموسيقى والغناء في الوطن العربي، بالإضافة إلى إهداء الدورة المقبلة من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، الذي سيقام خلال شهر نوفمبر المقبل إلى روحها.
كانت الدكتورة رتيبة الحفني، توفت فجر الثلاثاء، بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 83 عامًا.