السلام عليكم
قصة وفاة عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
القصه ان عمر لما تولى ولايه المدينه لم يكن بها مجوس بل كانت مسلمة 100% وذلك بفضل الله ورسوله وكان هناك صحابى اسمه المغيرة بن شعبه لديه غلام اسمه فيروز وكنيته ابو لؤلؤة وكان هذا الغلام حرفى ماهر يجيد اكثر من حرفه فذهب المغيرة لعمر يستاذنه ببقاء هذا الغلام نظرا لبراعته فاذن عمر له وبدأ اهل المدينه فى الاستعانه به فوافق المغيرة مولاه على ان ياخذ منه 100درهم شهريا لكن الغلام لم يعجبه هذا الوضع وذهب يشكوه لامير المؤمنين عمر فسمع عمر له وقال انه يجيد الحداده والنجارة وكذا وكذا فساله كم يريد ان ياخذ منك قال 100 درهم قال هذا يكفى اتق الله واحسن الى مولاك .
فمشى الغلام بين الناس يقول اين عدل عمر هذا؟
ومر عمر يوم مع بعض الصحابه فوجده فقال له سمعت انك تجيد صناعه رحى تدور بالهواء فقال ساصنع لك رحى تتحدث عنها الناس كلها ففرح الصحابه لكن عمر قال اتفرحون؟ ان هذا الغلام يتوعدنى انه يريد قتلى قالوا اذن نقتله قال لا أأقتل انسان ظنا؟ قالوا اذن ننفيه قال لا اظلم انسان بالظن لو كان الله يريد ذلك فان امر الله قدرا مقدورا .
وفى سنه 23 من الهجرة فى صلاه الفجر فى مسجد النبى وروضته الشريفه كان عمر امام المسلمين فكبر ولم يستفتح بعد حتى جاء ابو لؤلؤة وطعنه 6 طعنات فصرخ عمر قتلنى الكلب فبدا الصحابه ينتبهون لما يحدث ويتحركون للامساك به فاصاب منهم 13 مات منهم 9 .
فخلع عبد الرحمن بن عوف عباءته ولفها حول عنقه (عنق ابا لؤلؤة ) فما كان منا الا ان طعن نفسه ونادى عمر على عبد الرحمن بن عوف وامره ان يقيم الصلاه وتحامل على نفسه وصلى ركعتين الاولى بالكوثر والثانيه بسورة النصر ثم طلب منهم ان يستند فجاءوا له بوساده قال لا ضعوا خدى على التراب لعل رب عمر يرحم عمروقال ان مت اغمضوا عينى ولا تغالوا فى كفني وكان يصرخ ويقول ويل لعمر وويل أم عمر إن لم يغفر الله له ..
عن عثمان ابن عفان قال : أنا آخركم عهداً بعمر رضي الله عنه ، دخلت عليه ورأسه في حجر ابنه عبدالله بن عمر فقال له ، ضع خدي بالأرض ، فقال : ضع خدي بالأرض لاأم لك في الثانيه أو الثالثة ثم شبك رجليه فسمعته
وحمل الى بيته وفاضت روحه .
رضي الله عنه ..