...توثيق رائع ياسيادة العميد.....
بداية...رحم اللة الزعيمين الكبيرين..ورحم العندليب الذى شاء قدرة أن يكون قريبا جدا منهما..وبالذات الأول...
قلبة كان ناصريا حتى الثمالة...عقلة كان ساداتيا تماما..
أتحفظ على أن يوصف السادات وأيضا حليم ب" الخبث ".....تلك كلمة خبيثة...أقبل كلمة " دهاء ".....
المقال فى جملتة هو رد بليغ على كل من إفترى على السادات واعتبرة ظالما - بل ومضطهدا - لحليم..ولا أدرى بماذا يستدلون على ذلك!!!
نعم..نعم..السادات كان يرفض تماما الزج بإسمة فى الأغانى الوطنية ( وإذا كانت عاش إستثناء..فقد واكبت أعظم حدث فى تاريخ مصر الحديث..والأسم لم يذكر فيها صراحة..)..
نعم..بعد الإفراج عن الكاتب الكبير مصطفى امين..كان هناك وقتها كلاما ان حليم كان ضمن مجموعة من المقربين للسادات الذين أقنعوة بالإفراج عنة...ليعيد لة كرامتة المهدرة..وإن لم يعيد تسع سنوات
من عمرة قضاها ظلما فى السجن...بل أن السادات أصطحب مصطفى امين معة ليهدم السجن الحريى الذى قضى فية مصطفى امين سنتة الأولى...( كانت هناك صورة شهيرة للسادات ممسكا بمعول
ليبدأ هدم هذا السجن..ومصطفى امين بجوارة..)
لم أكن اعلم ان حليم كان وراء تلك العلاقة التى بدت وقتها مثيرة للعجب العجاب ( بأمر ساداتى ) بين الشيخ سيد النقشبندى وبليغ حمدى المعروف بألحانة الراقصة..والتى خلافا للتوقعات أثمرت عن ست
إبتهالات رائعة...( القصة الشهيرة يوم قال الشيخ لوجدى الحكيم ..ياوجدى ..بليغ دة جن!!! )
السيدة جيهان السادات كانت من المعجبين جدا بفن حليم...كانت على رأس الحضور فى حفلة الشباب بجامعة القاهرة فى 24 أكتوبر 1974 ..وكانت حفلة الشيراتون الأولى 1975 تحت رعايتها...
حليم كان يرى بساطة روح الريف فى أبناء السادات وكانوا اصدقاء لة...( نانا طبعا طلبت ألف أغنية...)
كان طبيعيا بحكم العرف السائد فى بلداننا العربية ان تدخل الأدراج كافة الاغانى الوطنية التى تتضمن أسم الزعيم السابق عقب وفاتة ( وجدى الحكيم لم يذكر أبدا ان السادات أصدر أمرا ولو
شفويا بذلك )...
لم تمنع بطبيعة الحال أية أغنية لحليم طيلة حياتة فى السبعينات..( هل تذكرون الستينات..) ...أصبح النجم فوق العادة الأوحد...
هكذا كانت تلك العلاقة...وحان الوقت الأن لتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة....