مالى فتنت بلحظك الفتّاك..كوكب الشرق..1926
شعر : على الجارم
لحن : أحمد صبرى النجريدى
مالي فُتِنْتُ بلحْظِكِ الْفَتَّاكِ | وسَلَوْتُ كُلَّ مَلِيحَة ٍ إِلاَّكِ
يُسْرَاكِ قَدْ مَلَكَتْ زِمَامَ صَبَابتي | ومَضَلَّتِي وهُدَاى فى يُمْنَاكِ
فَإِذا وَصَلْتِ فَكُلُّ شَيْءٍ باسِمُ | وإذا هَجَرْتِ فكلُ شَيْءٍ باكِي
هذا دَمِي فى وَجْنَتَيْكِ عَرَفْتُهُ | لا تَستَطِيعُ جُحُودَهُ عَيْنَاكِ
لو لم أَخَفْ حَرَّ الْهَوى وَلَهِيبَهُ | لَجَعَلْتُ بَيْنَ جَوَانحي مَثْوَاكِ
إِنِّي أَغارُ منَ الْكُؤوسِ فَجنِّبِي | كَأْسَ الْمُدَامَة ِ أَنْ تُقَبِّلَ فَاكِ
لَكِ مِنْ شَبَابِكِ أَوْ دَلاَلِكِ نَشْوة ٌ | سَحَرَ الأَنَامَ بِفِعْلِها عِطْفَاكِ