قصة واين هو الزوج؟

قصة واين هو الزوج
قصة قصيرة تذاع علي حلقات
1
في دجوة الليل وبين اجنحة الظلام سارت فتاة اقتبل عمرها في اقبال الضياع فقد بدي الحزن علي وجهها والقلق المرير علي خطواتها فنظرت نظرة عابرة ثم نظرت اليّ فنظرت في الارض وخفت ان تشعر باني انظر اليها نظرة اثمة لكن الفتاة اقبلت اليّ فزاد خوفي واطمئناني كاد ينعدم من هذا الموقف لكنها فاجئت الطبيعة بسؤالها عن شارع من ابعد شوارع المدينة لينحسر القلب حين اخبرها عنه فوجدت عيناي عبرة في عينها وسمعتها تهمهم ببعض الاشياء وفي همهتها دعاء واستجابة في التردد بالبكاء وما كدت اسئلها عن مسكنها حتي بكت في وجهي بكاءا مكتوما فعندما سالتها عن ولي امرها او خطيبها فصاحت في روحي فزع ببكائها الجياش الجهوري فنظرت الي السماء لاري وجه عابس الملامح مقيد الاسارير لا يعرف الا لغة الذل وارادة الانتقام
لكنها ما لبثت وافصحت عن والدتها المتوفية وابيها الذي تركها شريدة الطرقات ليتزوج من اخري
فلم اجعلها تكمل حديثها الا اني قلت انه لم يراعي انها اكتملت النضج وغير جائز بتركها الا في بيت زوجها
نظرت الي نظرة عطف وتردد بقوة الحسرة واين هو الزوج؟
فاخذتها من يدها لبيت ابيها ارجوه ان يحتفظ بها ودعوت باني شاهدت من يتعرض لها فقمت بصده عنها لكن الاب الاثم لم يراعي حديثي او دموع ابنته ودعاني للخروج فابتسمت لها وعبست له
لم ينظر الاب في عينيها المتقرحة بل بمجرد مغادرتي سمعت علي السلم صيحات واهات والفاظ .. بانها دعت غريبا ليدافع عنها منه وسيصبح موقعه بين اهل حارته موقع الكره والانكسار والازدراء والاحتقار
لم اتمالك شعوري وملئ الوجه بالدم الذي احرق ملامح تلك اللحظة فكسرت الباب ودخلت لانقذ تلك الفتاة بين ما تبقي من زجازجة فجرح قدميها المعذبيتبن وتهلهل الثوب والدمعة في العين سارت خط من دم غزير فخلعت ما علي من ثياب لاسد الجرح ونظر الاب نظرة دهشة واخري ماكرة فاحضر عصا المكنسة وانهال بها ضربا علي راسي ففقدت الوعي في الحال

جميل جدا اخ احمد منتضرين الحلقه التانيه

rajawimot كتب:: جميل جدا اخ احمد منتضرين الحلقه التانيه

شكرا عثمان وان شا الله هنشر الحلقة الثانية لاحقا

2
لقد رأت عيناي نورا ملتهبا ادركت فيما بعد ان النور اضاءت فيه روح الحياة فاذا بالضوء الابيض ينسجم في الضوء الاحمر وهل يوجد ضوء احمر..كلا...لقد كان دمي الذي سقط علي عيني ونظرت لاري العشرات من الاهالي بداخل ذلك المنزل ..يصرخ فيهم الاب باني هجمت علي الفتاة انال من شرفها فعندما حاول الدفاع عن ابنته امسكت بجسدها اكثر حتي تهلهل الثوب وانهار الدم من جلدها فشق جروحها فما كان عليه عندما راي ابنته علي تلك الهيئة سوي بضربة بالعصا علي رأسه وامسك فيه باستماتة كما استمات في قدم الفتاة وربطه حتي ابلغهم
لم اصدق اذني بل كادت لا تراني الحيرة من وقع ذلك العذاب.فما كان علي سوي ان اصرخ في الناس.......اني مظلوم.......اني برئ
لقد اندهشت نفسي من عقلي وقلبي من احساسي ..أكان في معالم الاب نظرة الامانة فما الذي جعل المفاهيم تتغير؟ الاب يكذب ويعتدي ويهين من شرف ابنته
بل يرمي ابنته شريدة تسأل الغرباء عن ابعد الطرق في الحياة فهي لا تعرف معني الامل وكل دمعة من عينها هي صواعق من الياس المحترق الشواظ علي مدن من الامل العتيق
نظرت لها وانا مقيد ليضربها اباها امام الناس علي وجهها وكل لطمة تقع علي قلبي حمل ثقيل من الرهبة والفزع فما كان من الناس ان ابعدوه عنها وتشاورا في امر تلك المصيبة
فتدبورا مع الاب الذي هدءوا من روعه بعدما امسك بالسكين واراد ان يقتلني وامسكوا بها ووضعوها بقوتهم ارضا فما كان علي النسوة ان قلن ان افضل وسيلة وافضل حل هو زواجي من الفتاة المسلوبة شرفها فانفزع الاب وفرغ الناس من مجمعهم
ابتسمت الفتاة وتشاؤم الاب الذي عجز عن الكلام وجلس يفكر مليا ثم اخذ ابنته بحجرة اخري فلم اسمع سوي صوت ضئيل من مفهومه انه يحاورها عن عملتها وانه لم يكن يريدها ان تفعل ذلك.......
اذن فهي مسرحية بينهما قمت فيها بدور البطل المغفل....والمهزوم الاسير
اتخدعني الفتاة وانا الذي استئمنتها من نظرتها البريئة الساذجة
حقا لم يكن الاب غريب الاطوار في تعامله وافعاله معي ابنته
ما ابلي تلك المكيدة بعدما رق قلبي وانحسر فؤادي لامرها فكدت اسأله بزواجها بعدما رأيت منه ملامح الاب القاسي علي ابنته
لقد هويت وما الهوي الا لحظة فاما ان يبقي هواك ام يهوي
فعندما ناجتني الفتاة رايت الروح قبل الجسد تجري الي روحي فاما الجسد يبلي والروح تبقي ..لقد كنت اهرب من ذلك الموقف فامثالي هواهم الروح فمن حب الروح يخلد حبه ومن حب الجسد بعينه انهلك حبه وعمر قدره
لكن كيف علي ان اهوي من خدعتني ؟
هل ساتزوجها غصبا وخدعتها القذرة مع ابيها فحين اقبلت الي مع ابيها رأت العين ذئب يعدو لذلك الخروف البائس...فمن الذي قال اذن ان الخروف كان ذئبا منذ لحظات ونفس الحال علي الذئب
انطفئ حسن وجهها وتغلغل نوره بثورة الفتن بباطن الارض ونظر الاب نظرة اللئم كمن عمل عملته وان كان لك شيئا من ادانة فسأله عنها فلم تجد..تلك النظرة البغيضة الني اختلطت بالابتسامة الماكرة
وفك الاب قيدي وعتق اسري كما لو كنت عبدا وتزوجت الفتاة فلم انطق لها شعرا ولم المس منها جسدا ولم اهوي منها روحا ..فاستغربت وهي تدرك اني الرجل المناسب الذي سيحميها .....

الف شكر على هذه القصة الرائعة

sally ahmed كتب:: الف شكر على هذه القصة الرائعة

العفو

-3-
تزوجت الفتاة فلم انطق لها شعرا ولم المس منها جسدا ولم اهوي منها روحا ..فاستغربت وهي تدرك اني الرجل المناسب الذي سيحميها
اغـُلقت حجرة من دار ابيها علينا ونظرت لي بابتسامة السنين فوليت وجهي عنها فاستغربت وسألت عن هذا الضيق فكشفت لها اوراقها واوراق ابيها فاندهشت وقالت وكيف ذلك؟
وفيما بعد اتضح لي من حديثها بانه ابيها اراد لها ان تخرج من داره والابتعاد عنه لكنها عادت اليه ومع رجل ايضا
لكني لم اصدقها .......
.........سقطت الدموع من بين عينها فابتلت اجفانها وامرتني بدعائها بان اصدقها فهل من اب يصيب ابنته تلك الجروح وكشفت عن قدمها الجريحه وذراعها الذي جف علي جرحه الدماء.....وفي لحظة انفطر القلب فوجدت روحي تحضن الحضن فبكت اليّ عن قهر ابيها لها من اكثر من عامين واني غير ملزم بتضييع عمري معها ان لم اكن اهواها
اخبرتها عن ما في قلبي فابتسمت لكني قررت اذا عشنا ازواج محبين فعلينا اولا الخروج من ذلك الدار اللعين...حزنت الفتاه لان هذا الدار هو دار سكنت فيه عمرها وتجاوبت فيه مع اجمل ام بالدنيا
لكنه الاب الظالم
اذا اخذ المال اقتدارا عليها عذب ابنته وجلدها ولطم وجه انها ان افصحت عن ظلمه لهما
حتي ماتت من عذاب الاب فيها فارتفع الضغط وفارقت الحياة.
حينها مسحت الدموع وكسيت جرحها واخرجت ما لها من ثياب في حجرتها فسألتها عن حقيبة فاخبرتني بانه يوجد حقيبة تحت السرير
سحبت الحقيبة فكشفت عنها التراب وجددت فيها الحياة باستخدامها ففتحتها فاخذت انظفها واحسست يداي بشئ مؤلم اصابها فانظر لاري الدم انبعث من كفي ففزعت وامسكت بثوب من ثيابها فحبست الجرح عن الدم وسالت ما هذا الذي جرح يدي لاري سكين في قاع الحقيبة فتحدث الفتي بانها كانت تحبس تلك السكين اذا ما اراد عنها والدها الاعتداء عليها مجددا
تركنا الحجرة ودخلت علي ابيها علي همة النمل التي لا تسمع لها رنينا..فكان نائما فعجلت اليّ ونزلنا للشارع ندق الاذقة بخطواتنا ونرعب المدينة بخوفنا لكننا نسعد الدنيا بحبنا ونفرش للطريق املنا بفرحنا وهنانا
عدت لمنزلي حيث كانت امي هناك فرأت تلك الفتاة ترتدي ثوب جميل لكن وجهها يبدو عليه الاضطراب والقلق مختلطا بمعني الجرح والاعتداء
فاخذت امي لتسألني هل وجدتها تـٌغتًصب في الطريق ؟فضحكت واخبرتها الحقيقة فلامتني لوما شديدا فكيف لي ان اخرج يوما واعود بزوجة ولم نعرف حتي نسبها واصلها ولم نقدم لها مهرا يدل علي رفعة جمالها ورقة انوثتها
لقد تحدثت لامي بلغة الشفقة والعطف تحمل معاني الحب العميق فاني ان لم اراها الا منذ بضع ساعات فلعلها الزوجة الطيبة التي لم تسأل سوي دار آمنا وقلبا يحضن لياليها المتألمة
فعادت الام ترحب بها وحضرت لنا نتناول الطعام فسألت الام عن حياتها فاخبرتها الفتاة وان كانت امها الثانية
حزنت الام لامر تلك الفتاة علي ما روته من قسوة ابيها عليها وحزنت اكثر كما شعرت عن اني الزوج الذي سيقضي حياته لراحة تلك الفتاة لكنها دعت لنا السعادة والامان
لكني لم ابالي بالقلق
عندها استيقظ ابيها يسأل عنها فلم يجدنا فصرخ في الدار واهل الدار واهل المنطقة باني هربت بها لاقتلها فامسك السكين وعدي من الدار عدو الذئاب الضارية يسأل عن اسمي بكل منطقه وبكل من سلك طريقه بالمدينة
صاحت زوجته سيقتل ابنته وزوجها؟ ماذا سيفعل ذلك الاب الاثم القلب........ان كنت ادركت حقيقته منذ البداية لما كانت تلك الزيجة
وجريت تصد اذي زوجها عننا لتبحث ايضا في كل مكان عنه وعنا

الف شكر على هذه الحلقة من هذه القصة المثيرة والممتعة

sally ahmed كتب:

الف شكر على هذه الحلقة من هذه القصة المثيرة والممتعة

لعفو ..لك كل تحياتي

-4-
عشنا سويا اجمل ايام الحياة..وما الحياة الا ايام سعيدة لا يعكر صفوها الا احزان النفس وغدر الاحياء والاصدقاء ...لكن بالحب عرفت معني الحياة فلا نتذوق اليوم الا الحب وننهل سويا من بحر الحب وفي هنا الحب شيدنا صرحا عملاقا محصنا من مكر الحاسدين وبداخله قصرا جميلا فتنميت ان يرزقني الله بالابن والابنه ليكون امير القصر واميرته
لكن بمرور الايام اغتدي الجرح وصاحت الالام فالاب يبحث ويعود ليلا مع اصدقاءه الضائعين يتناولوا مواد مخدرة ويثبطونه عن بحثه عن الفتاة فهي لم تـٌـقتل بل اصبحت زوجة لرجل احرص منه عليها
اثارت الكلمات في روح الاب غضبا شديدا فافاق من سكرته واطلق ايمانه بقتل ذلك الزوج السافل
لم تكن ليالينا تمر سوي ان وصل الي منطقتنا ذلك الرجل الذي احبه الشر وتغلغل بداخل عروقه واصبح بدمه كل عبارات النفاق والاثم....لكنه عندما علم ان المهندس يسكن في تلك المنطقة عاد لاصدقاءه يطلب منهم مساعدته في الاثم فاعرضوا فصاح غاضبا وان لم يكونوا اصدقاءه حتي اوفي له بطلبه ولبوا رغبته بعد عتاب وجواب
فمنهم من اشترك في خطته ومنهم من اشتري سكينا حاميا ومنهم من ذهب فاحضر مسدسا مسروقا
واغني لزوجتي اجمل اغاني الحب الدفيئة بالحنان وسعدت زوجتي بذلك الاطمئنان حتي فرغت من اغنيتي لافتح الباب فاري ذلك الاب يريد مخاطبة ابنته فقلقت شيئا فشيئا لكني تركته يتحدث معها فامرها بالذهاب معه لبيته فرفضت فاجبرها بنظرات العطف فهو الذي رعاها طوال سنوات عمرها فعليه ان تلبي رغبته
لقد اقترح بانها تختار باي الطريقين ستمضي فنظرت لنا واحتنقت في عباراتها والدمع فاض من احساسها فاختارت الاب وبكت ذاهبة معه
لقد تعذبت عند تلك اللحظة عذاب لم يذق العذاب منه بعده عذاب ولم يصبر علي جرحه عتاب...فوليت وجهي اودعها فمضت ومن قبضة يدي رميت زهرية الورود واصتدمتها بالحائط حتي تجرحت يدي واتت امي مسرعة تربط علي الجرح الحنان والنجاة
وهناك ببيت ابيها دارت مشاجرة بينهما فنظر لها نظره الرعب بان لا ترفع صوتها علي ابيها واحضر لفائف التبغ والمخدرات لتتذوقها نفسه الطامعة بشهوة الشر ودجوة الخير
جاءت زوجته تسرع اليهما تهدأ منهما روعا فما كانت نتيجة التهدئة الا بقذف الوقود علي النار في نفس الاب....وبعد طول الحوار المختلط بالبكاء والالم واعترافها بانها كرهته ورميت لفائفه عن متناول يده فطاح بها ضربا علي وجهها واخرج سكينته التي اشتراها لها صديقه فشهر بها فصاحت الزوجة تصرخ في الزوج وفي رهبة الموقف فاحست الفتاة بانها اخر لحظات عمرها ودعت في بكائها بان يعاقبه ويسامحه الله علي افعاله القذرة
جري الاب تجاها بكل ما اؤتي من قوة ليطعنها فصدت زوجته اذاه والقت علي الارض تصارع الموت
تناجي الفتاة ..بان تأتي اليّ لانجدها من ظلم ابيها ..فنادت الفتاة بها لكن الروح فارقت الجسد وفارقت زوجته الحياة لينظر الاب بدهشة الكون من فعلة الانسان الفظيعة
تصرخ فيها الفتاة وتصرخ فيه بالظالم القاتل والدم يسقط من السكين علي صدرها وهو واقف مذهول ولم يكفي ذهوله تعاطي الاف الاف من المخدرات التي تذهل المرء وتخرجه عن شعوره الي عالم النشوة فظل واقف عليه الصعقة حتي جرت الفتاة دموعها علي خطواتها واسوء التعذيب علي وجهها والضعف والخوف علي قوامها والدم الدافئ علي صدرها فجريت فراشة خائفة وقلب حزين الي بيتي فحزنت الارض علي تلك الخطوات الشاردة في امر تلك المصائب التي تشقها بمعني الالم والعذاب المرير

الف شكر على هذه الحلقة من هذه القصة

-5-
فرت الفتاة اليّ لتخبرني بما حدث
انذهلت وتعجبت لامر الرجل
لايريد ان تكتم حزنها ولا يرضي بفرحتها فاذا عاشت معه عذبها بامره واذا فارقته عذبها لتاتي اليه ليعذبها ايضا
وما بعد عذاب العذاب الا اشد الهوان والذلة المستبدة فلم يرعي انها ابنة الثالثة والعشرين من العمر واضاع نفسه بطيشه الحاد المبالغ فيه
بكت الفتاة بحرقها وتدركني بانه قادم حتما للانتقام مني لمواجهته هناك.....!!!
صدقت الفتاة فقد كان الباب مظلم الحقائق في ظلمة الظلم واتي في الليل العابس يعبث بقدره المحتوم يريد قتلي .....بالتاكيد فانا سبب ما حدث من تلك الواقعة
اتفق مع اصدقاءه بخطف ابنته وقتل زوجها
تشرد النوم في ليلة مخيفة,وتجرد اللوم بصرخة عنيفة ..تريد استعلاء الخير علي قسوة الشر والطمأنينة تعم بعد انعدامها ويمحي ذلك الوحش الدائم
لكن لمن؟ للقدر؟اناجي انا القدر؟ فالقدر قد قرر بالمصير ولا راد فيه من مخلوق
ذلك القدر المقتدر جعل هؤلاء الرفاق الاربعة بطرق الباب فعندما فتحته انهلوا ضربا سريعا لم اكن اتوقعه لكني عدت ورديت الصاع صاعين بل ثلاثة لكن كثرتهم غلبت قوتي وارادتي فانسحب واحدا منهم يمسك بالفتاة فضحك الاب الذي زالت ابوته مع بغيه البغيض ليحكي لي قصة التلميذ البليد الذي عليه ان يجتهد حتي يتفوق المرة القادمة ....
لكن خطأه لم يغتفر من جانب معلمه فأدبه تأديبا وهذا مع سيحدث لي فعليّ المرة القادمة ان ادرس واتفوق
انهل الضرب عليّ ويضحك الاب ضحكات سخرية اعتادت الاثم والفجور فاشرت لزوجتي نظرة بعيني لتهرب من ذلك الرفيق الضال
فصرخت في ابيها الفت انتباهه لتهرب الفتاة فجريت فانزعج الاب وصرخ في رفيقه بان يلاحقها
وفي فزعته لؤمة الثعابين ..يخبرني ما كان عليّ ان اكون في ذلك الموقف..الموقف الذي جعله بين اصدقاءه وناسه مكروه ينفر منه كل من عاش بحارته..وشاربه حتي تبعثر تحت الثري ويداس عليه بالنعال البالية..بعد السنين التي ربي فيها ابنته..يكون جزاءه الازدراء وبسبب من..رجل غريب لا صله له بابنته او قرابة
لكني اخبرتي باني الان زوجها ومسئول عنها
ضحك.....ومن قال لك بانك زوجها؟....بنتي ما زالت بكر!!!
اشار لهما بقيدي باستماتة فقاومت وشهر مسدسه اللعين فخرجت امي عن حجرتها بعد نومها الطويل..من هول الفزعة من حديثنا فرأت ذلك الرجل بنفس الملامح التي وصفتها الفتاة عندما كانت تجلس معها في كل ليلة تذكر صفاته ومآسييه
حاولت صد الرجل فسبها فما كان منها ان تقبض عليه قبضة الحق علي البغي بقبضة اليد علي الوجه .عندها رأيت اهانة امي وشجاعتها قاومت الرفيقين ..واخذت اضرب بقدمي ارجلهم وبدأت الرجل مجددا يصوب عليّ النار فتضربه امي مجددا فاحترق وجهه من الغضب فضرب النار عليها فخرت صريعة في اسوء اللحظات التي شهدها الكون ووقفت السماء فزعة مما رأت ولم اعرف شيئا سوي صرخة الدنيا وما بعدها....................أمـــــــــــي

الف شكر على الحلقة الخامسة من هذه القصة الجميلة

sally ahmed كتب:: الف شكر على الحلقة الخامسة من هذه القصة الجميلة

اشكرك علي ردك الجميل

-6-
ماذا وكيف واه.!!!!
طرحت الطاهرة ارضا كما تجني الليالي من الاشجار غصبا واغتصابا بيد الظالم المعتدي
ضربتهما وقبل ان يصوب ثانية انهلت عليه نهلة الظامئ الطامع لثأره وقبضت عليه قبضة السبع بفريسته واطحت فيه ضربا وركلته علي الارض فاخذت تلك الاداة الاثمة التي اودت بحياة امي وجعلت الثلاثة صرعي بعد وحشة الطغيان التي اودت بحياة امي
والقيت المسدس بعيدا عندما صرخت نفسي اشد العذاب
جلست علي الارض المسكينة اذا رأت اليوم اشد معاني الغدر بالحياة وحملت علي مواثيقها كل طعنة وفراق
اناجي الام التي عشت منها وعشت لها وعاشت لي وعاشت الدنيا من اجل دموعي في حنان فراقها
فارقت الام الحياة بعدما طهرت يدي بدمائها ابني منه الما وضعفا ورقت الرأس الي صدرها فنمت والدموع انفجرت في ينابيع الدماء الغزيرة فصفقت في الارض التراحم والالم حتي عجزت عن الحياة فادركت نومتي بجوارها هي الحياة
عندها تاهت كل الطرق في عين الرفيق الاخير عن وجود زوجتي.....فاتي يجري فخشي الهدوء فتسلل خافتا فاذا برؤية جميعهم صرعي وما زالت بيّ روح الحياة فامسك بعتقي من تلك الحياة واطلق طلقته الواعدة في صدري المطمئن.

بعدما جريت الفتاة مئات الامتار عن ذلك الضال ..ادركت انه ولي عنها فعادت تري ماذا حدث
ودخلت لتري ازدحام وشرطة وبشر كثيرين فاندفعت بينهم لتري ما اكثر غطاءا علي الجثث.....لتري من كان زوجها وما زال في الروح حبيب العمر...مقتولا.....الوالدة......والاب...وصديقيه.....صرخت صرخة الحياة الدائمة فبلغت بها كل واد وكل دار
وشدت بها عسرة الارض في ضيقها ..تصرخ وتهيم علي صدري الراحل..حنان القلب ودموع الروح
...قائلة ...انا السبب...انا السبب................!
وتسلست من بين الناس تجري مجنونة الخطوات.......تجري في الطريق ليلا شاردا وقلبا واعدا..وثوب اختلط بدماء الاعزاء
تمشي تائه العبر ..وعين باكية القمر
ينظر من هناك رجل نظرة عابرة..........
.............اتي اليها؟ يسأل ما بالها ؟
لم تجب فقد احتقن اللسان وشلت الاعصاب
وما هذا الدم؟ واين ولي امرها؟ فهل هي يتيمة الاب والام
تشير بالدمع لا..وابتسامة الحيرة اليائسة والجنون الاعظم بكل اسف
اذن فلما لم يسير معكي زوجك.......؟
فشهدت الارض تلك الكلمات الوحيدة التي لفظتها
..بعبرة والم ودمعة الكون......
....واين هو الزوج؟

شكرا جزيلا على هذه الحلقة الجميلة والرائعة

تمت بحمد الله
شكرا وارجو ان تنال القصة اعجاب حضراتكم

مششكور واسلوب حلو فعلا Crying or Very sad

» فايزه احمد ,,,, ابو عيالى ,,, ( الزوج ) ,, حفلة مصورة
» فايزه احمد ,,,, ابو عيالى ,,, ( الزوج ) ,, تصوير ستوديو