فاتن حمامة كانت اول بطلة تمثل معه فى ايامنا الحلوة ثم بعد ذلك كبطل مطلق فى فيلم موعدغرام وعن الخلافات الفنية التى وقعت بينهما تقول للايوجد اى خلافات فحليم كان فنان واع وفاهم وتهمه مصلحة العمل اولا واخيرا ولانه كان واثقا من نفسه ومن قدراته وشخصيت كانسان كانت اكثر رقة من الشخصية التى عرفه بها الجمهور فقد كان مرحا ومجاملا وبعيد عن التعالى والغرور اما شادية فقد تدخل بعض الخبثاء ونجحوا فى خلق خلاف بين شادية وحليم اثناء تصوير فيلم معبودة الجماهير حيث نقلوا لها على لسانه ان شادية لم تعد هى النجمة المتالقة كما كانت ونقلوا اليه على لسانها لقد كنت نجمة كبيرة ايام كان حليم يبدا فتوقف العمل لان حليم احس ان الجو مكهرب فبعد فترة اتصل هو بشادية وطلب منها ان تدعوه على فنجان شاى فرحبت بذلك وفى جلسةاخوية تصافت النفوس وعادت عجلة العمل تدور وانتهى تصوير الفيلم وعرض بنجاح كبير وايضا ماجدة التى مثل معها بنات اليوم فكان الخلاف ان ماجدة اشترطت ان يكتب اسمها قبل حليم فبعد يومين اتصل بها بركات وقال لها ان حليم وافق على هذا الشرط فسعدت ماجدة ولكن عند عرض الفيلم فوجئت بان اسم حليم يسبق اسمها فاتصلت ببركات فقال لها حليم هو المسئول ثم اتصلت بحليم فقال لها ان المخرج هو المسئول وتضحك وتقول ماجدة ان بينها وبين نفسها حاسة ان حليم هو اللى ورا الموضوع ده ومع ذلك لم تغضب فقد كان يتعامل معها طوال تصوير الفيلم بمنتهى الرقة والحساسية وكان خفيف الظل وهو فنان قدير يقدر قيمة من يعملون معه امالبنى عبد العزيز فى فيلم الوسادة الخالية فتقول ان حليم كان مشهورا بتدبير المقالب الضاحكة فاثناء التصوير قال لها حليم اوعى تشربى من العصير ده لانهم حاطين فيه ملوخية وفطنت لبنى لانه يدبر لها مقلبا فلكزته فى صدره لكنها فوجئت يصرخ متالما وفقد لكزته فى منطقة عملية جراحية كان قد اجراها وهرع الجميع نحوحليم وانفجرت لبنى فى البكاء لكن حليم تحامل على الامه فراح هو يطيب خاطرها ويهون عليها الامر قائلا خلاص يا لولو انابقيت كويس