الحس الوطنى والايمان بالعروبة والوطن جمعهما معا فى الاغنيات الوطنية التى تعيش بيننا حتى الان وقبلهما جمعتهما صداقة عمر طويلة بدات ربما بوصول نجاح للقاهرة وتالقها كصوت عربى شديد التميز وربما كانت هذه الصداقة وراء سعادة نجاح باداء العندليب لرائعته يامالكا قلبى والتى سبقت ان غنتها لكن بكلمات مختلفة لاحمد مخيمر وبالحان محمد الموجى ايضا فحليم غناها بكلمات عبد الله الفيصل الذى الف الكوبليه الثانى وكان المذهب الرئيسى والكوبليه الاول من كلمات احمد مخيمر وفى البوم ذكرياتها تحتفظ نجاح باجمل الصور وتتوقف نجاح عند صفحة ضاحكة لا تنسى عندما كان حليم ضمن كوكبة من النجوم شاركوها احتفالها بعيد ميلادها عام 54 وبخلاف المعتاد قامت صاحبة الحفل نجاح باحيائه وغنت مرة واتنين وعندما ابدى اصدقاؤها دهشتهم قائلين لها معقولة تغنين فى ليلة عيد ميلادك فقالت لهم ضاحكة ان كان ولابد من الغناء فجحا اولى بلحم طوره ساعتها علق حليم ضاحكا طبعا ماهى فرصة وكان حليم ونجاح قد اشتركا فى نشيد وطنى هو نشيد الثار وشارك معه مجموعة من المطربين والمطربات منهم فايدة كامل وعبد الغنى السيد ونجاة وفايزة احمد ومحمد قنديل وصباح ومن تاليف احمد شفيق كامل والحان على اسماعيل وايضا غنى حليم من تاليف زوج نجاح سلام فى ذلك الوقت الفنان الراحل محمد سلمان اغنية وطنية للبنان هى طاير ياحمام او ياسلام على لبنان من تلحين بليغ حمدى