كان هناك اتهام لحليم بانه كان يحارب الاصوات الجديدة والشابة ولكن هناك مواقف كثيرة تنفى هذا الاتهام وهى مع كمال حسنى الذى قيل ان حليم كان يحاربه فقد نفى ذلك بقوله انه كان يعمل بروفة لحن للموجى فى نقابة الموسيقيين واذابه يفاجا بحليم يقبل عليه ويحضنه وكان كمال مطربا مغمورا وفى لقاء ثانى جمع بينهم فى برنامج اذاعى وفيه غنى كمال توبة وحليم غنى غالى عليه ولما اذيع حقق صدى طيبا عند الناس وقد جمعت الصدفة كمال حسنى باسماعيل شبانة شقيق حليم وهم يحيوا حفلات للجنود على الجبهة واتفق معه ان يصطحبه لزيارة حليم والذى كان مريضا فى ذلك الوقت فزاره كمال حسنى وكان استقبال حليم له رائعا وقال له ان زيارته دى اثرت فيه اد ايه ودى احسن زيارة جاءت له وهناك ايضا موقف اخر وهو ان سيدة جاءت له تتولى رئاسة جمعية خيرية تسال عنه لاحياء الحفل السنوى للجمعية والتى تعود حليم على احياؤه كل عام فاعتذر بسبب مرضه ورشح كمال حسنى لاحياؤه بدلا منه وحليم قدمه بنفسه فى حفل غنائى يحضره مسئول عربى كبير اما محمد رشدى الذى قيل ايضا ان حليم يحاربه لانه غنى اغانى شعبية مثله فهذا غير صحيح لانهما كانا يسافران معا الى المغرب فى احتفالات اعياد ميلاد الملك الحسن فعندما كان يطلب رشدى ليغنى فى خمس حفلات كان حليم يعمل على ان يعطيه اجرعشر حفلات وكان حليم قد قدم عماد وهو صغير فى حفلة من الحفلات واعطاه اسمه وتبناه فنيا وكذلك سميرة سعيد التى اعجب بصوتها وكان يشجعها وايضا هانى شاكر الذى ذهب اليه وهو يغنى فى احد الفنادق وسمعه وضبط له الصوت لكى يصل الى الناس صوته بصورة سليمة وغنى معه ايضا وهناك ماهر العطار الذى كان صديقا لحليم ويزوره باستمرار وحليم هو الذى قال له انه يغنى لون اخر بدلا من ان يقلده ومحرم فؤاد الذى كان صديقا لحليم ايضا واحمد عدوية الذى غنى معه حليم وكان معجبا بصوته فحليم لم يكن يحارب احد بل كان يشجع كل موهبة جديدة تبشر بالخير