-علامة الحياة وبرهان القبول فالحياة التى نقصدها ونريد صناعتها فى هذا الشهر الكريم هى حياة القلب بالله ولله ومع الله وقبول هذا كله بسلامة القلب ومحبة المسلم لاخيه المسلم ومحبة الخير للناس والحمد له على النعمة التى عندنا وعند غيرنا فخذ قلبك من رضان وخذ نفسك من قلبك
-دينك لحمك ودمك فالايمان هو شعور يربط العبد بخالق الوجود فيحعل حركاته وفق اوامر الله ونهيه حبا واخلاصا وغيرة
-محبته سابقة من اول صفات المؤمن المحبة فكيف لااحب من وهب لى وجودى وكيف لااحب انا به وتدبيرى بيده وكيف لااحب من سبقنى بحبه ووسعتنى رحمته
-الله احب بقلبك ان الانسان اذا احب انسانا فاضت المشاعر تجاهه فلماذا تقسو المشاعر نحو الله ولانكثر من ذكره واستحضار نعمه علينا
-كيف نتعلم المحبة بقراءة القراءن والتفهم لمعانيه والتقرب الى الله بالنوافل بعد الفرائض ودوام ذكر الله والخلوة مع الله فى اوقات الليل لمناجاته وتلاوة كلامه ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة وسبحان من يشكر على القليل ويجازى بالجزيل ويعفو عن الجليل
-الايمان كله حب فالخب مطلوب لكن فى طاعة الله والكريم لاينسى ود لحظة وهو الذى يبادر ربه ودا بود فاذا كان اسداء الجميل يورث الشكر فتكرار الجميل يورث المحبة التى من دواعيها تلاوة القراءن والقراءن هو دعوة للتدبر فكل كلمة فى الاية تكاد تكون اية وهى تحمل معنى وتشير الى معنى فهيا نعيش فى جو الاية وظلال حروفها وكلماتها ومعانيها علالله يفتح لمن يتدبر ببعض اسرارها ويرزقنا بالقراءن الرفعة فى الدنيا والاخرة
-علامة الاخلاص فخشوع القلب لايكون الاخالصا مخلصا بمحض الارادة والمؤمن يتبع من قلبه متى كان هذا القلب خاشعا لله وللحق فان لم يكن قلبه على تلك الحال نبع منه الفاسق والظالم ومتى خشع القلب لله والحق عظمت فيه الذنوب الصغيرة حتى يراها كبيرة والخشوع معناه الارتفاع فوق حب النفس والمطامع الفاسدة فيكون حبه فى مرضات الله ومن دواعى المحبة ايضا الذكر فاللهم اجعل السنتنا عامرة بذكرك