ولد فى 1917 فى قرية شبرا النملة التابعة لطنطا بمحافظة الغربية بمصر وانتقل والده قبل ولادته من محافظة الفيوم الى قرية شبرا النملة وادخله والده الكتاب فى عمر اربع سنوات ليحفظ القر ان واتم الحفظ فى الثامنة وفى الثانية عشر انضم الى المعهد الدينى فى طنطا ثم تعلم القراءات العشر بعد ذلك فى الازهر واخذ شهاداته فى ذلك العلم علم القراءات ثم تفرغ لدراسة علوم القران ثم تقدم الى امتحان الاذاعة وكان ترتيبه الاول وفى عام 50 عين قارئا للمسجد الاحمدى بطنطا كما عين فى 55 قارئا لمسجد الحسين بالقاهرة وكان اول من سجل المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم وهو اول من نادى بانشاء نقابة لقراء القران ونادى بضرورة انشاء مكاتب لتحفيظ القران وتزوج 1938 وكانت معظم مسئوليات تربية الاولاد على كاهل زوجته بسبب انشغاله بعمله واسفاره وقد حفظ كل ابناؤه القران كاملا وابنته افراج والحاصلة على ليسانس اداب فلسفة والتى عملت بعد تخرجها بمجلس الامة مجلس الشعب حتى بدرجة وكيل وزارة والتى احترفت الانشاد الدينى حيث لحن لها محمد عبد الوهاب ورياض السنباطى واختار لها الدكتور رشاد رشدى رئيس اكاديمية الفنون اسما جديدا هو ياسمين الخيام وقد اعتزلت ولبست الحجاب 1990 وفى عام 44 تقدم الشيخ الحصرى الى الاذاعة المصرية بطلب كقارى للقران وبعد مسابقة حصل على العمل وكان اول بث مباشر على الهواء له فى 26 نوفمبر 1944 واستمر البث الحصرى له على اثير اذاعة القران لمدة عشر سنوات وعين شيخا لمقراة سيدى عبد المتعال بطنطا وفى 48 عين مؤذنا لمسجد سيدى حمزة ثم الى قارى فى المسجد وبعد ذلك كلف بالاشراف الفنى على مقارى محافظة الغربية وفى 49 عين قارئا فى مسجد سيدى احمد البدوى فى طنطا ثم انتقل الى المسجد الاحمدى وفى 55 انتقل الى مسجد الامام الحسين فى القاهرة وفى 57 عين مفتشا للمقارى المصرية و58 عين وكيلا لمشيخة المقارى المصرية وتخصص فى علوم القراءات العشر الكبرى و59 عين مراجعا للمصاحف بقرار من مشيخة الازهر و60 اول من اتبعث لزيارة المسلمين فى الهند وباكستان و61 عين بقرار جمهورىشيخ عموم المقارى المصرية واول من سجل المصحف المرتل فى انحاء العالم برواية حفص عن عاصم و62 عين نائبا لرئيس لجنة مراحعة المصاحف ثم رئيسا لها بعد ذلك و63 اثناء زيارته للكويت عثر على مصاحف قامت بتحريفهااليهود وتصدى لا لاعيب الصهاينة وفى 64 اول من سجل المصحف المرتل فى انحاء العالم برواية ورش عن نافع و65 قام بزيارة فرنسا واتيحت له فرصة هداية عشرة فرنسيين لدين الاسلام بعد ان سمعوا كلمات الله اثناء تلاوته القران وفى 66 عين مستشارا فنيا لشئون القران بوزارة الاوقاف وقد اختاره اتحاد قراء العالم الاسلامى رئيسا لهم و67 عين خبيرا بمجمع البحوث الاسلامية لشئون القران الكريم بالازهر وحصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الاولى فى عيد العلم وقد اختير رئيسا لقراء العالم و68 كان اول من سجل المصحف المرتل فى انحاء العالم برواية قالون ورواية الدورى واول من سجل المصحف المعلم فى انحاء العالم طريقة التعليم وفى 70 سافر الى امريكا وقام 18 رجلا وامراة باشهار اسلامهم على يديه بعد سماعهم تلاوته للقران و75 اول من رتل القران فى العالم بطريقة المصحف المفسر و77 اول من رتل القران فى الامم المتحدة وفى 78 اول من رتل القران فى القاعة الملكية بلندن وكان اول قارى يقرا القران فى البيت الابيض والكونجرس الامريكى ومن مؤلفاته احكام القران الكريم والفتح الكبير فى الاستعادة والتكبير والنهج الجديد فى علم التجويد وكان حريصا فى اواخر ايامه على تشييدمسجد ومعهد دينى ومدرسة لتحفيظ القران فى قريته شبرا النملة واوصى فى خاتمة حياته بثلث امواله لخدمة القران وقد توفى فى 24 نوفمبر 1980 بعد صلاة العشاء بعد ان امتدت رحلته مع كتاب الله القران الكريم مايقرب من خمسة وخمسين سنة