اعذروني ....منذ مدة طويله وانا اقرر ان ابوح بهذا
ولكن فى لحظات صمتى لم اجد جوارى الا قلمى ودفترى
ولكنى كنت دوما اهرب منهما
ربما كنت بعيدة قليلا ... و مكتئبة كثيرا ...
و لكنني عدت الى قلمي و دفتري الذان كانا يعتبان علي طوال هذه الفترة
و عدت الى اوراقى ببعض من خربشاتي ... التي لا تتعدى كونها ... بضعة حروف تجمعت مع بعضها .... لتكون كلمات ...
عسى ...ان يرتاح عقلبى وتهدأ ثورة قلبى
1)
تتلاطم الافكار .. وتتعثر الكلمات ..على صفحة الورقة ..
و أحس بأنني ربما أكون قد وصلت إلى حالة من ا لهذيان ...
لا أعرف ان أكتب شيئًا ...
سوى أنني مغرمة بك .
( 2)
يا أنت .... الذي يسكن القلب ...
و تسعد الروح ...
و تغسل جروح ذاتي ..
أتراك تفكر بي الآن .؟؟؟!!!!
(3)
منذ عرفتك لأول مرة ...
كان في داخلي صوت ينبعث ... و بقوة ..
بأنك لي ....
و بأنك فارس خيالاتي ...
(4)
يوم عدت من السفر ...
كنت مشتاقة إليك كثيرًا ...
فكل أيامي بعيدة عنك ... كانت كتعذيب داخلي لي ...
لم أكن استطيع أن ابوح بأشواقي لأحد ...
و لا أن أشارك احد ما .. مشاعري الحزينة ...
كنت أتظاهر بالفرح و السعادة ...
و لكن الحزن كان يعيش في داخلي ...
يرافقني كالظل في كل مكان اهرب اليه ...
و رجعت أخيرا ,,, و كلي شوق بأن اكون معك ...
لكنني لم أجدك ...
قيل .. أنك قد غادرت المدينة بدون عودة ..
و بأنك استقلت من الدنيا ...
لأنني رحلت يومًا على سفينة ... بدونك ...!!!!
(5)
على مدى الأيام الماضية ... عفوًا أقصد الاربع سنين الماضية
كنت أعيش وهمًا ....
أحلم فيه .. بأنك ستكون معي غدًا ...
و بأنك ستأتي ...و تجثو على ركبيتك ...
لتطلب مني الود مدى الحياة ..
لكن حلمي ... بكل بساطة .... تكسر ...
عندما قلت لي في ذاك اليوم ....
بأن لا وجود لي ....
في مساحات الحياة .... قربك .....
وان الحياه بدونى مثل الحياه الى جوارى...
الان حبيبى اشكرك جزيلا....
ولتعلم انى احببتك كثيرا كثيرا
وان جرحك كان كبيرا
ولك الان ان ترتاح وتهدأ ياقلبى المسكين وان تحتضر ولكن ارجوك
احتضر فى صمت