كلمة بمناسبة الافتتاح..1-احلام العندليب

بسم الله
علي بركة الله تم فتح هذا القسم الواسع الافاق
فمع وجود قسم للخواطر الفنية بقلم مدير المنتدي فانا واثق بان هذا القسم الجديد قسم الخواطر الفنية من جانب الاعضاء سيكون اكثر شملا من حيث القضايا والموضوعات المطروحة لسبب بسيط وهو تعدد اصحاب القضايا والمواضيع لتنفتح ساحة الحوار الواسع الذي يتطرق لكل شئ ولكل معلومة ولكل نبأ صادق أكان ام كاذب لنتحقق ونناقش ونتسائل ونجيب ونفتح ابوابا اغلقت ونواجه قضايا انطفت بل سنتحدث عن الخواطر الفنية من منطلق ماهية الفن
والمشاكل التي تواجه الاعضاء ليست مشاكل متعلقة بالمنتدي فلهذا قسم اخر وانما مشاكل واجهتهم في البحث عن معلومات غير منسقة ومرتبة وانباء ليست دقيقة
سنعرض كل الاراء ولن نفرض علي احد رأي احد ان كان صائبا او مخطأ
سنساعد هنا كل عضو يتساءل في بحثه عن خبر ..عن طريقة لتعلم نمطا من اشكال الفنون..سنتحدث ايضا عن اثر التكنولوجيا في الفن وما توصل له العلم من تطور اثر بدوره علي نهج الفنون العربية والعالمية
يبدو بعضا من حديثي ان لم يكن كله غامضا بعض الشئ وهذا طبيعي لكنه سيزداد وضوحا بمرور الايام باذن الله
وبسمي كمشرف لهذا القسم اتيح لكم جميعا فرصة انشاء مواضيع جادة متعلقة بخطواطركم الفنية من جميع زوايا الفن ..خواطر في الشعر..في الموسيقي...في الغناء...في الرسم...في التمثيل...في كل ما اقترن نوره بشمس الفن

______________________
وسابدأ اولي الخواطر الفنية ولتكن خواطر متعلقة بالغناء وعن العندليب عبد الحليم حافظ
عبد الحليم الذي عاش فنه اكثر مما عاش شخص عبد الحليم
عبد الحليم الذي تعيش اغانيه وقصائده معنا كل يوم لترتبط بذكرياتنا وايامنا واحلامنا
عبد الحليم الذي رحل عن دنيانا عام 1977 تاركا احلام واسعة الافاق في عالم الفن وطموحاته المتجددة في العالمية
واليوم جاء الميعاد ..جاء الوقت ..لذكر ما تمناه العندليب قبل وفاته حيث اننا لا ندرك ما تمناه قبيل الرحيل لكنه اشار واعلن عن احلامه التالية التي كان يرغب بتنفيذ بعضها عام 1977 لكن الموت سد هذا الطريق واحزن تلك الاحلام
لكنها لم تموت بعد
منها علي المثال اغنية من غير ليه ..حتي اليوم تعيش فينا بل ونبحث عن سماعها بصوت احلي الاصوات كعماد عبد الحليم او بصوت الاستاذ كما احب اناديه الاستاذ الموجي
لكن الاغنية ليست موضوعنا الان ولو انها ستاتي في الدور المطلوب لاحقا بنفس هذا الموضوع
الموضوع الان متعلق بافلام العندليب التي لم يقوم بتنفيذها واهمها فيلم لا
ونعلم ان القصة للاستاذ الكبير مصطفي امين
فاين تلك القصة؟ نود سويا قرائتها ولماذا اختارها العندليب لتجسيدها سينمائيا
هذا حاله ينطبق علي المشاريع الثلاث
وكيف حتي الان لم يجرأ لاحد ان يفكر..لماذا حتي هذه الساعة لم يفكر احد في تجسيد تلك القصص
هل جسدت تلك القصص؟؟ اذن فاين هي؟
من هنا ستتعدد الاسئلة...وما المانع لتجسييد تلك القصص بخلاف امور الانتاج والاخراج والسيناريو والتمثيل
المسألة في سؤالي تتعلق بمبدأ لما لم نفكر اساسا؟

سأكمل حديثي عن احلام العندليب بعد نقاشنا لتلك الجزئية الهامة

شكرا على هذا الموضوع الرائع وبالنسبة لقصة للكاتب مصطفى امين لا التى كان حليم ينوى القيام بتمثيلها فى فيلم سينمائى لولا انه توفى فانها فعلا اتعملت على الشاشة الصغيرة كمسلسل بطولة النجم يحيى الفخرانى ودلال عبد العزيز واعتقد انها كانت فى اوائل التسعينات وكان ايضا الفنان الكبير عادل امام ينوى ويحلم بتقديمها فى السينما ولكنه فشل هذا المشروع بسبب ان الانتاج مكلف فالمفروض ان يكون الانتاج ضخما نظرا لقيمة هذه القصة الرائعة وقرات ايضا ان النجم عزت العلايلى كان يود القيام بتقديمها سينمائيا ولكنه تعثر ايضا هذا المشروع للاسف

اذن كان فيه عدة محاولات لتجسيد القصة سينمائيا وتلفزيونيا
لكن تبقي القصة ذاتها ساكنة خفية عن عيون الناس
فمصطفي امين سبق وان قدم قصة فاطمة لام كلثوم وكان لقاءه القادم مع عبد الحليم في لا
وطالما ان القصة (مركونة) ولم احد يقرأها فبالتأكيد لن يفكر احد من ابناء الفن في الحاضر او المستقبل
انتي ذكرتي اسماء كلها من الجيل الماضي
اذن فهناك شبه تعتيم ثقافي تجاه دور السينما وهذا فعلا صحيح فمع اني شاهدت افلام قليلة خلال السنين الماضية لاحظت ان القصص تافهه خالية من محاور الدراما مسرفة في عدم الموضوعية ولم نجد بداية حقيقية نختم لها بنهاية
يعني باختصار لا يوجد سينما اليوم وهذا رأيي وكل انسان اكيد حر في رأيه
لكن السؤال اين القصة؟
واذا كان في مسلسل تم منذ عقدين من الزمن فلما لم يتم اعادة المسلسل ولما لم يتم اعادة تجسييد القصة؟
تذكروا ايضا ان حليم ذاته كان يود تجسييد قصة حكيم عيون التي قد جسدت بالماضي علي يد استاذه عبد الوهاب
فالجواب هنا له احتمالان
اما ان القصة ليست بالمشوقة لابعد الحدود واما اننا نجهل تماما اساسا واقصد الشباب اليوم
انه فيه قصة بهذا الاسم (لا)

أشكرك عزيزي أحمد على افتتاح القسم الجديد بموضوعك الشيق
في رأيي المتواضع عبد الحليم هو مطرب وليس ممثلا هذا ما اكده بنفسه
خلال الحوار المصور الذي أعلن فيه عن مشاريعه المستقبليه والتي اشار الى أن من ضمنها فيلم لا
من هنا ممكن أقولك ان افلام العندليب نجحت نجاحا انيا
أي في فترة محدودة ما عدى فيلمأبي فوق الشجرة الذي جاء في فترة صعبة على مصر
وبما أن الفيلم استعراضي فقد لاقى ترحيب كبير من طرف الجماهير
ومنه فان فيلم لا الذي كان من المفروض ان يكون عملا جديدا يأتي به العندليب لانه كان من المقرر مايغنيش فيه اطلاقا
الفيلم ثم تجاهله بعد وفاة العندليب لأنه في نهاية السبعينات السينما المصرية توجهت الى الافلام الرومانسية السياحية خصوصا في تعاملاتها مع الشقيقين بلبنان وسوريا وهكذا فان الفترة الانتقالية للسينما المصرية جعلت فيلم لا مايلاقيش اهتمام كبير من طرف الكتاب والمخرجين
لانهم تسابقو ساعتها للعمل على الموجة الجديدة السائدة في تلك الفترة

طبعا
طبعا العولمة واثارها طبعا
من يشك في ذلك؟ من ينكر ذلك؟
طيب القصة نفسها لماذا لم يتم اعادة طبعها
ده انا قريت كتب مطبوعة للمرة الثالثة عشر وهي كتب ليست بالجديدة وبقول الطبعة الثالثة عشر عام 82 يعني ممكن نقول الان وصلت للطبعة 17 واكتر وقصتنا هذه لم اجدها عند الباعة طبعا ليسوا باعة الاصدارت الجديدة لان املي فيهم انعدم وانما بتكلم عن باعة الكتب القديمة (مشهورة عندنا في مصر يا اخي رضا )

طيب
زي ما بحثت لقييت انه صعب جدا الوصول لها
حتي علي النت لم اجدها
نتطرق لحلم اخر كم تمناه العندليب وهو وصوله للعالمية
كم ود هذا الفنان باجراء مجموعة اغاني مصورة من لندن وباريس
اي ان العندليب سابق عصره بدليل انتشار الاغاني المصورة في الثمانينات اكثر بكثير من عهد السبعينيات
لكن ليس هذا هو محور النقاش
في وسط هذه المعمعة من الافلام والاغاني
وجدت منذ عام ونصف العام اخبار عن نية عبد الحليم الاعتزال في سن الخمسين لاعتقاده بانه انسب سن للحفاظ علي النجومية كما سينشغل فيما بعد بالبيت وبالاولاد ان تزوج اعني
ولاحظت ذلك بالمدة التي ستتبع موسم 1977 في ذهنه بل لموسم 1979 لانه من مواليد 1929 وفي تلك المدة سيكون غني من غير ليه واحلي طريق في دنيتي واغاني اخري بالطبع بالاضافة للافلام وما تحويه من اغاني وبعد تلك الفترة يقرر بالاعتزال
لكني لم اثق في هذا النبأ في الوقت الذي شاهدت فديو له يرد فيه علي المعجبين بمشروعات باعتقادي الشخصي ان مدي تلك المشاريع التي عقدها ونوي تنفيذها ستتجاوز مدة الاربع اعوام واكثر
لكن الموت اخذ عندليبنا من كل هذه المشاريع تاركا وراء رحيله سؤال استفهام غامض ؟
في ماذا كان يفكر....؟؟؟
كيف كل تلك المشاريع في مدة لا تتجاوز ثلاث سنين من 1976 لـ 1979 ؟
ام ان الخبر الاول غير صحيح وعليه علينا معرفة من دسه داخل سيرة عبد الحليم
واترك المجال واسعا امام حضراتكم للرد والنقاش

» وأخيراً..... تمثال العندليب في دار الأوبرا (متغطي) وقرببا جداً الافتتاح..... بحضور أهل العندليب....
» احلام....العندليب
» ماذا كانت احلام العندليب
» نصف كلمة عن العندليب
» كلمة للتامل عن العندليب بقلم الدكتورمصطفى محمود

صفحة 1 من اصل 1