فى شقة حليم بالزمالك حدثت هذه الواقعة فى عام 1969 كان حليم يجلس مع مجموعة من اصدقاؤه فى غرفة مكتبه وكان من بين الموجودين محمد الموجى واثناء الجلسة حضر عبد الفتاح سائق حليم ومعه شخص يحمل طردا كبيرا ثم قام الشخص بوضع الطرد فى مدخل صالون حليم وبعد قليل طلب حليم من سائقه ان يفتح له الطرد ويخرج مابه وقام السائق بفتح الطرد واخرج منه احدث جهاز استريو ثم نادى حليم على اصدقاؤه ليقوم بتجربة الجهاز الجديد ثم وجه سؤلا الى الموجى قائلا ايه رايك ياموجى فى هذاالجهاز فقال الموجى اهوكدة الواحد يعرف يسمع كويس ثم استطرد قائلا الف مبروك عليك ياحليم فقال له حليم الله يبارك فيك ياموجى فبعد ان عاد حليم وجلس مع الاصدقاء فى غرفة المكتب بعد ذلك استاذن الموجى فى الانصراف فقال له حليم استنى ياموجى عبد الفتاح حيوصلك فرد الموجى ليه انا معايا عربية فقال حليم علشان يوصلك جهاز الاستريو وواصل الموجى تساؤلاته ليه ياحليم الجهاز ده مش جايبه لنفسك لايمكن ابدا ان اخذه ولكن حليم اصر على ان ياخذه الموجى وقال للموجى اشمعنى انت الاسبوع الماضى لما عجبتنى الساعة اللى كانت معك اعطيتها لى ثم ضحك حليم وقال هوه انا وانت ايه مش واحد ياسيدى ابقى اجى اسمع عندك لحد ماجيب واحد زيه وعانق حليم الموجى ثم انصرف الموجى واستمرت الجلسة بين حليم والحاضرين وبعد قليل شاهد احد الحاضرين راديو ترانزستور على شكل تليفون على مكتب حليم لايساوى اكثر من 15جنيه فقط وفجاة قال هذا الشخص لحليم على فكرة ياحليم انا عاجبنى جدا الراديو ده ونفسى اخده منك فقال له حليم اسف جدا ياحبيبى لانه هدية وبعد ان انصرف هذا الشخص قال حليم لاحد اصدقاؤه الجالسين معه على فكرة يافلان ايقى خد الراديو ده لابنك الصغير فرد الصديق انت مش قلت ياحليم للرجل ان ده هدية ولاتستطيع ان تفرط فيه فقال حليم اولا هذا الراديو لا هدية ولاحاجة ولكن صاحبنا عندما رانى اعطيت جهاز الاستريو للموجى اراد الحصول على اى شى منى ونسى ان ماعندى كانه عند الموجى وماعند الموجى كانه عندى ولذلك اعطيت الاستريو للموجى بحب شديد فالموجى لم يطلب منى الجهاز ولكننى لمحت فى عيونه سعادته بوجود الجهاز لاننا نجلس كثيرا سويا نستمع الى الموسيقى