ضياع الابتسامة ..
هناك ..
عند شاطئ البحر ذاك...
ذهبت ابحث عن ابتسامتي الضائعه منذ زمن بعيد..
عن وقتي السعيد ..
هناك ..
في ذلك المكــان لمحت طيف ابتسامتي الغائبة..
الذاهبة ..
رددت بأعلى صوتي عوودي
أين كنتِ ابتسامتي ؟؟
سألت عنك نسمة الريف ...
سأل عنكـِ الشتاء والخريف..
عل خبر يشفيني ...
لم يرها احد اختفت فجأة دون علم مني...
انتظرت الليل حتى يأتيني عسى ان يعرف اين هي..؟؟
لكن هيهااات حتى الليل عاندني بهمي....
فاستيقظت فجأة من وهمي ..
لأرى نفسي على شاطىء الذكرى ..
عند ذلك القبـــــــر الصامت...
ابتسامتي...
دفنتها بيدي ..
وداااااعا ايتها الابتسامة ...
كنتِ لي آية وعلامة ..
وقفت ..
دووت صرختي تعالي انتظريني انصفيني ...
ازيلي البؤس والتعاسة داوي جراحي ارجوكـِ ..
سكون الليل يقتـــــلني ..
بحر الوحدة يؤلمني...
ألم الجرااااااح يؤذيني ...
أجابتني ..
مستحييييل أن أعود إليكِ ..
لا استطيع..
أنت تعيشين غدر الزمان..فحياتك كالقمر دون نور..
كالجنان بلا طيور ..
هم .. غم ..
لا فرح .. لا مرح .. لا سرور ..
جروحك قوية كالسماء تمطر صخرا..
الساعة في زمنك دهرا ..
استولى على قلبك الحزن ..
حاربت كثيرا لأرتسم على شفتيك..
لكن لم استطع ..
كان الحزن أقوى مني...
عندها فقط اخذت تلوح بيدها كانها تودع مشهد مؤسف..
دمووعي انحدرت على خدي التعيس..
لقد ماتت ابتسامتي..وايقنت انني فقدتها للابد..
دفنتها بيدي حفرت لها ذلك القبر قرب الشاطىء..
واليوم ها انا ذا ..قرب قبر ابتسامتي..
أصلي لها ..
غابت ابتسامتي..ومعها غابت شمس اشواقي..
ذبلت زهوري ..
جفت أوراقي ..
رجعت لعالم همومي وانا مثخنة بالجراح ...
بحر دمعي روى ذاك الشاطىء الكئيب...
والقبر القريب ..
ودااااعا يامن تمنياتها وفقدتها بلمح البصر...
ماتت ابتسامتي
وانتهت قصتي ...
عزيزتي ..
كلماتكِ رائعة ..
والأروع هو أسلوبكِ
سهل وعفوي .. ينال إستحسان القاريء ..
فيجعل منه تفاعلاً مع ماكتبتي ..
لترحلي بنا خارج أسوار تفكيرنا ..
لعالمكِ العذب .. والمفعم بعبير الجمال والإبداع ..
مـــــــــــــــــــــــــنــــــــــــية
خاطرتكِ رائعة وأعجز عن وصفها ..
فقد وجدت نفسي أرحل بين أحرفها ..
لأغوص في أعماق حبركِ العذب ..
لاحرمنا الله منكِ ومن قلمك ..
استبيحكِ عذرا .. على الاطاله ..
واعذريي هلوثات قلمي على متصفحتك
اخوكي الملاك الحزين