تقول الفنانة اجلال زكى التى كان من اهم ادوارها مسرحية سك على بناتك مع فؤاد المهندس وسناء يونس يرحمهما الله وشيريهان عن ذكرياتها مع حليم
ان يوما ما وانا طفلة كنت مدعوة فى عيد ميلاد صديقتى بنت السفير جمال منصور وعندما وصلت سالت صديقتى متى نطفى الشمع وكانت الاجابة عندما ياتى حليم واعتقدت ان حليم هذا هو عامل الحلوى الذى سياتى بالتورتة ومرت الدقائق طويلة ودق جرس الباب ودخل حليم جرت عليه صديقتى الصغيرة واحتضنته وكانت اول مرة اراه فيها عن قرب تاملته كان شيئا ما يختلف عن شكله فى التليفويون وصورته فى السينما لمحت عينيه وهى تدور فى المكان فى هدوءء هز راسه فى ادب ثم ترك كل شى وجاء الينا نحن الاطفال وما ان جاءالينا انقلبت الدنيا الصمت تحول الى صخب والهدوء الى حركة والهمس الى ضحكات ووضع يده فى جيبه واخرج هديته الى الصغيرة وقال لها هذه ليست هدية عيد ميلادك انها شبكة خطوبتنا اكبرى الاول وسوف اتزوجك وجاءت لحظة اطفاء الشمع ووقفنا جميعا نغنى اغنية عيد الميلاد وكان حليم يغنى معنا ولكن فجاة توقف عن الغناء واقترب منى وانا اغنى ثم وضع يده على كتفى الصغيرة وقال انتى تليفونك كام واعطيته رقم التليفون ومرت الشهور ودق جرس التليفون وكان تليفونا لى من حليم لم يكن هو المتحدث وكانت رسالة حليم لى ان اكون فى النادى الماسى لاجراء بروفة فانا ساغنى معه وقبل الموعد كنت فى النادى الماسى وجدت هناك تجمعا هائلا من الاطفال من بينهم بوسى وصفاء ابو السعود ونورا وجاء حليم وكالعادة عندما يجى تحول الصمت الى صخب والهدوء الى حركة والهمس الى ضحكات وقد احضر لنا علبة من الشيكولاتة المستوردة وجاء موعد الحفل وكان فى نادى الضباط بالزمالك وكانت الاغنية صورة
وهناك قصة اخرى هى ان حليم كان سيغنى للاطفال وقد تعاقد معواحد من اكبر واشهر كتاب الاطفال على كتابة بعض الاغانى لهم وفى تكتم شديد دارت الاجتماعات الجانيبة بين حليم ومجدى العمروسى ثم بين مجدى العمروسى والمؤلف ثم بين المؤلف وحليم ولكن للاسف الشديد تعطل المشروع بسبب سفر المؤلف الى قطر ثم الامارات وعندما عاد الى القاهرة تاجل المشروع ونام الى الابد