التقى حليم يرحمه الله مع السندريلا سعاد حسنى يرحمها الله فى فيلم واحد وهو البنات والصيف حيث قدما معا قصة واحدة من القصص الثلاثة التى حواها الفيلم فكانت القصة الثالثة ومن اخراج فطين عبد الوهاب 1960 وفى هذا الفيلم لم تعتبر سعاد حسنى هى البطلة الحقيقية اما م حليم حيث كانت تؤدى دور اخته وكانت البطلة هى زيزى البدراوى وقد اراد حليم ان يقدم مع سعاد عملا سينمائيا كبيرا باعتبارها اكبر نجمة فى السينما العربية مع فاتن حمامة وعملهما معا فى فيلم واحد سيكون اشبه بلقاء اكبر قمتين فى عالم السينما وحينما وقع اختيار حليم على قصة احسان عبد القدوس ابى فوق الشجرة ليقدمها على الشاشة وقع اختياره فورا على سعاد لتقوم بالبطولة امامه ومعهما نادية لطفى وعرض حليم السيناريو على سعاد وتصور انها ستطير فرحا بهذا العمل وبهذا اللقاء الفنى ولكن المفاجاة له كانت هى ان سعاد حسنى رفضت الفيلم شكلا وموضوعا فهى رفضت دور امال لانها كانت ترى انه دور سلبى وكانت تريد ان تلعب دور فردوس التى قامت به نادية لطفى لانهاتراها شخصية ايجابية فهى تفعل اى شى فى سبيل حبها والحفاظ عليه
ويذكر ان سعاد حسنى كانت ستقوم ايضا بدور سهير التى قامت به نادية لطفى فى الخطايا ولكن المخرج حسن الامام رفض ان تلعب الدور ورشح بدلا منها نادية لطفى وكان هناك ايضا مشروع سينمائى اخر كان سيجمع بين العندليب والسندريلا وهو فيلم وتمضى الايام من اخراج يوسف شاهين ولكن هذا ايضا للاسف لم يحدث لظروف وفاة حليم
فالله يرحمهما العندليب والسندريلا بقدر ما اسعدونا نحن عشاقهم بفنهم الرائع وكنا نتمنى ان يجمع بينهما عمل سينمائى اخر بعد البنات والصيف ولكن خسارة الظروف حالت دون تحقيق هذا