يقول مفيد فوزى فى حوار كروى جدا
حليم كان بيلعب باخلاق فمطرب كبير ناجح مش محتاج يلعب بوكس ولا بتفاصيل جانبية لان اللى بيلعب بعدم اخلاق هو اللى بيكون صغير وملوش اى وزن
لا ما بيحترفش بالخارج لان اصله مصر وبلده الحلوات بالشرقية وعاش فى مصر طول العمر
مهارة حليم فوق اى كعبلة فى الملعب
فاولات صغيرة عملها فى ملعب الغناء وايامها قيل له وكان الحكم بالنسبة له اقرب اصدقائه
حليم كان لاعبا مشاكسا فى حدود حفاظه على فنه زى بالضبط لاعبى خط الدفاع واقدر اقول انه كان باك مدافع فى الغناء يحمى فنه وفى نفس الوقت هداف وكانت اغنيته تبقى حديث الناس
وحليم دخلعلى غنوة جديدة ولحن محترم وصوت من اجمل الاصوات وكلمات مختارة بعناية وحساباته كلها صائبة وتنجح وسط جمهور غير مخترق
وحليم كان حارس مرمى الاغنية المصرية وحليم كان يمكن ان يكون هدافا لان غنوته تدخل المرمى وكان ايضا مدافعا يحمى التسلل
حليم طول عمره فى الملعب ولا يقعد على دكة البدلاء ابدا
وحليم ومحمد رشدى كانا يلعبان ولكن حليم كان هو الهداف
عمره ماتسلل لانه كان بيقدم فن محترم وكان له تاثير فى المجتمع المصرى والعربى
اعتقد انه اخذ كارت اصفر او انذار مرة واحدة لما انفعل على جمهوره فى الحفل الذى قدم فيه اغنيته الشهيرة قارئة الفنجان
لااعتقد ان واحدا فى حجم حليم يطرد من ملعب الغناء الا اذا جمهوره هو اللى طرده وهذا لم يحدث
كل غنوة عاش لها عاشق فى مصر وانه كان شريكا فى كل قصة حب واهم اهدافه ايضا الاغنية الوطنية والشعر الذى استخرجه من نبع نزار قبانى
كان غير وارد فى حياة حليم ان يستعين بمدير فنى خارج مصر
كان لاعبا ماهرا ويختار ملحنه واغنيته ويختار التوقيت فحليم مدرسة تتمتع بذكاء اجتماعى متفرد
وخططه فى الملعب الغنوة والجمهور المتلقى والداب الشديد والسعى لعمل فنى فحليم ليس من جيل رنة الموبايل
لم يعتزل الا بموته والمرض الشديد
حليم مات فى الوقت السليم وبمعنى ادق خرج من الملعب فى الوقت الصحيح
كان يتمتع باجمل روح رياضية ولكن حساده ومنافسوه فلم يكونوا يتمتعون باى روح رياضية
وكان يحافظ على صوته بالنوم الكثير والاكل المسلوق والهدوء كانت له خطة باستمرار ليستنشق هواء من خلال سفرية للاسكندرية بمفرده
محمد عبد الوهاب مثله الاعلى كرويا اقصد فنيا و هو اللى غنى له فى 9 شارع عرابى حين ذهب لاول مرة لاختباره وخرج من هذا المكان يحمل عقد انه يغنى لصوت الفن
حليم كان الحريف فى الفن والغناء والحياة
ليس لدى اقوال ارياضية اخرى اقصد فنية سوى ان نترحم على حليم ونتذكر انه اثرى الوجدان العربى باجمل شى ولعب فى ملعب الغناء حتى اخر لحظة ومازال الناس تردد اسمه ويهتفون به رغم غيابه عن الملعب