اللواء مروان غزاوى هو احد ابطالنا الرياضيين الذين طاما رفعوا رؤوسنا على المستوى العالمى فى سباحة المسافات الطويلة حيث حصل على العديد من الميداليات الذهبية فى البطولات العالمية كما حصل على لقب بطل ابطال العالم وهو ثانى اكبر سباح عرفته مصر بعد السباح العالمى عبد اللطيف ابوهيف الذى اقام حفلة فى بيته 1974 ليسلمه الراية
وحصل مروان غزاوى فى الفترة مابين 64 حتى 71 اى قبل فرحه بعام على العديد من الميداليات والكئوس والتكريمات وعلى الرغم ان مروان غزاوى كان لاعبا فى النادى الاهلى وعبد الحليم كان دائم التردد على مقر النادى الا انهما لم يتقابلا على الاطلاق
وقرر مروان الزواج عام 1972 ووجه الدعوة الى العديد من اصدقاؤه الفنانين والرياضيين ولم يوجه الدعوة لحليم لعدم وجود سابق معرفة به وكانت هناك علاقة وطيدة بين والده والناقد الرياضى المعروف محمود معروف الذى سال والده هل تريد ان يغنى حليم فى فرح مروان فقال له بالتاكيد نعم فذهب الاثنان قبل الفرح بيومين الى حليم وعرضا عليه ذلك فقال رغم اننى مشغول بتسجيل اغنيات فى ذلك اليوم الا اننى ساحضر وشرف لى ان اغنى فى فرح بطل رياضى رفع علم مصر فى العديد من المحافل الدولية
ويقول اللواء مروان غزاوى
فوجئت بوالدى يخبرنى بان حليم سيغنى فى فرحى فانتابنى حالة استغراب كبيرة لان حليم كان من النادر ان يغنى فى الفرح
وعن كواليس هذه الليلة يوضح
الحفل اقيم فى فندق شيراتون القاهرة وحضره العديد من الفنانين والرياضيين ويستطرد
كنت ارتدى الزى العسكرى واتذكر عندما صعد حليم الى الكوشة يسلم على قال لى تعظيم سلام ياحضرة الضابط لك ولبطولاتك وبدا يغنى من الساعة12 الى الرابعة صباح وكانت اول اغنية غناها كانت مداح القمر واثناء غنائه جاء الى جوارى وهمس فى اذنى قائلا كنت اتمنى ان يكون نفسى طويل زيك والحقيقة تاثرت بكلامه جدا على الرغم من انه قال ذلك على سبيل المداعبة ويضيف
عندما فتح البوفيه لم يذهب حليم اليه وطلب قطعة جبن لياكلها
وينهى غزاوى كلامه
للاسف لم اقابل العندليب بعد ذلك اليوم لاشكره ولكنى مازلت اعيش على سماع اغانيه