كل عام وجميع المسلمين بخير وبركة بمناسبة وقفة عرفات وعيد الاضحى المبارك
هذا الموضوع من اخبار النجوم2001
مازال العندليب كامل الاوصاف والمطرب الاول ونجم السينما الاول ومعبود الجماهير المتجدد وصاحب اكبر توزيع فى اشرطة الكاسيت وهو مؤسسة فنية وكالذهب كلما مرت عليه الايام والسنون ازداد لمعانا وبريقا
والسينما هىمن الاسباب الرئيسية لنجاح حليم واستمراره فافلامه التى قدمها هى التى دفعت اغانيه الى عالم الشهرة فكل اغنية لها موقف معين فى الاحداث وكل فيلم يعتبر وثيقة فى حياته الخاصة بمعنى ان كل شخصية لعبها تكون ابعادها تنطبق على شخص الفتى عبد الحليم شبانة المعروف باسم عبد الحليم حافظ
ففى لحن الوفء مع شادية كان هو الفتى الفقير الذى حضر من الاسكندرية مع صديق والده وهذا الرجل اصبح صاحب فرقة غنائية لكن رغم شهرته الا انه كارها للنساء حيث وقع فى براثن امراة خائنة لذلك كان اول درس تلقاه الشاب هو الايقترب من امراة ولكن القدر اوقعه فى غرام احدى فتيات الكورس وبحيلة قدمها للموسيقار واقتنع بصوتها ووقع هو ايضا فى حبها وقرر الزواج منها ولانها تحب الشاب هربت فى يوم زفافها الى نهاية الاحداث المعروفة ومما تقدم وبعد تعمق فى حياة حليم نجد انه حضر من خارج القاهرة وتبناه استاذه حسين رياض وعندما شدا باغنية لحن الوفاء الذى وضع نغماتها رياض السنباطى نشعر بالصدق فى كل اهة وكل كلمة
وفى ايامنا الحلوة كانت شخصيته الشاب الذى حضر من الريف ليلتقى بصديقيه عمر الشريف واحمد رمزى والثلاثة يلتقون بفتاة احبوها ولان ما يجمعهم الاخلاص يقرر الاثنان منهما التنازل عمها لمن تحبه هى وهو عمر الشريف ونشعر بالتضحية بين الاصدقاء وكيف يحاول كل منهم مساعدة الفتاة فى محنة مرضها اما شخصية حليم برقته المعهودة وحنانه المتدفق واغانيه العذبة للتخفيف من الامها وكان الشاب الذى تتناسب تصرفاته مع اغانيه التى تضمنها الفيلم
وفى فيلم حكاية حب فقد كانت قصته اقرب الى الواقع شاب مريض ويعيش قصة حب مع مريم فخر الدين بنت الذوات ويسافر الى الخارج للعلاج وتلهف الجماهير عليه للتعرف على اخبار صحته وتتوالى الافلام بنات اليوم مع ماجدة والوسادة الخالية مع لبنى عبد العزيز والخطايا مع نادية لطفى ويوم من عمرى مع زبيدة ثروت ومن الافلام التى لاتنسى معبودة الجماهير مع شادية وكان اخر افلامه ابى فوق الشجرة
وهكذا كانت الافلام السينمائية العديدة التى لعب بطولتها حليم هى من اسباب خلوده رغم ان معظمها ابيض واسود