من مجلة الكواكب
تعددت الشخصيات فى حياة حليم ففى حين كانت له علاقات مع اهل الصحافة كانت له علاقات مع اهل الادب والسياسة وفى نفس الوقت كانت له علاقات مع بسطاء الناس حتى انه يذهب الى امبابة ليغنى فى فرح ابنة احد السعاة فى الاذاعة وبذلك جمع حليم كل القلوب حوله وايضاكانت لحليم علاقات فى المنطقة العربية ففى حين كانت علاقته الشهيرة مع الملك الحسن ملك المغرب كانت له علاقة بالشيخ كمال ادهم الذى كان مستشارا للملك الراحل فيصل ملك السعودية وهى علاقة معروفة فقط للمحيطين به ويبدو ان كمال ادهم حافظ على هذه العلاقة تبعا لاهتمام الملك فيصل شخصيا الذى كان من محبى حليم وكان الملك فيصل منذ استمع لحليم ولم يكن قد اصبح ملكا حتى تنبا لحليم بمستقبل كبير وبدا يرعاه ومن هنا جاءت اهتمامات الشيخ كمال ادهم بحليم حتى انه كان وراءانتقال حليم من منزله فى المنيل الى عمارة السعوديين فى العجوزة وايضا شقة الزمالك كان وراءها كمال ادهم وشركة صوت الفن ومكتبها بوسط البلد كان وراءه كمال ادهم الذى كان يدعم حليم دعما كاملا ولم يكن الشيخ كمال ادهم ينزل القاهرة الاويزور حليم فى بيته واذا كان حليم فى الخارج والشيخ كمال ادهم هناك فلابد ان يلتقيا ولم تنقطع علاقتهما حتى فى عز توتر العلاقات بين مصر والسعودية ايام عبد الناصر الذى كان يهاجم الشيخ كمال كثيرا ومع ذلك ظل حليم على اتصال به ورغم التحذيرات التى قيلت لحليم الا ان ذلك لم يمنعه من التصال بالشيخ كمال وعرف كيف يصنع علاقة متوازنة بين السلطة فى مصر وعلاقته بالشيخ كمال ادهم واذا كان حليم قد تحدث كثيرا عن علاقنه بالملك الحسن الا انه لم يتحدث عن علاقته بالملك فيصل او كمال ادهم لكن بعض المقربين منه كانوا يتواجدون فى بيته بينما الشيخ كمال يزوره فهى لم تكن علاقة سرية
وعلى كل لقد تمتع حليم بعلاقات مع اعلى المستويات فى الوقت نفسه الذى كانت له فيه علاقات ببسطاء الناس