من مجلة الكواكب وبقلم الكاتب الكبيريوسف معاطى الذى كتب اروع اعمال الزعيم عادل امام السينمائية
كاكبر جهاز مخابرات فى العالم فعلت الصحافة مع حليم لم يتركوا كلمة قالها او يتركو فيمتو ثانية فى حياته افلامه واغانيه وقصص حبه الحقيقية والوهمية وملابسه ومرضه ووراءه فى كل مكان المصور العبقرى فاروق ابراهيم يلتقط له الصور ليصبح حليم هو وحده كدة اهم فيلم فى حياتنا الفيلم الذى استمر بنجاح عظيم حتى الان وبدا جهاز المخابرات الصحفى تحقيقاته مع هؤلاء الذين عاصروا حليم ماذا كان ياكل فول مهروس على بيضة نيئة وحينما كانت نفسه تهف على طعمياية كانت تباة ليلة سودة واخر يقول كان حليم لايفضفض الالى واعترف لى بحبه الوحيد ولكن لااستطيع ان اذكر اسم الحبيبة لانى وعدته ان اتكتم الامر ويظل الرفاق حائرون يفكرون يتسائلون حبيبته من تكون ويصبح ملف حليم هو اكبر ملف فى الحياة الفنية كلها وانا نفسى شاركت جهاز المخابرات فى البحث داخل حليم وذهبت الى بيته وقابلت اخته علية وادخاتنى حجرة نومه
وصار الكلام عن حليم فنا مستقلابذاته فانت حينما تحكى عنه بالضبط كانك تغنى فهذا يتحدث عن ذكائه واخر عن اخلاصه وذلك يصرخ قائلا بس اسكتوا انا اكتشفت حاجة جديدة عن حليم لم يعرفها احد ان حلم تزوج سرا ويفتح ملفا جديد فى قضية حليم التى لاتنتهى واصبح حليم موسم فى ذكرى ميلاده ووفاته ولانكتفى ان نسال من عاصروه او عاشوا معه بل بدات تسال كل انسان سواق تاكسى وحلاق الذي يقولون كلام واشياء رائعة اعمق واجمل بكثير من هؤاء الذين معهم توكيل الكلام عن حليم وملفه ظل مفتوحا وصدقت قارئةا لفنجان حين قالت ياولدى لاتحزن فالحب عليك هو المكتوب هذا الحب الاستثنائى من كل الناس ومن كل الاجيال فاطفالنا يولدون ويرضعون ويتعلمون المشى والكلام ثم عبد الحليم حافظ
وجاءتاجهزة المخابرات الصحفية وفتحوا الملات من جديد وبعد خمسين سنة فى العدد الخاص عن حليم سيطلع صحفى ليقول مفاجاة جديدة حليم كان متجوز ومخلف كمان وابنه اهوه وسنرى رجلا فى الثمانين من عمره ايوة كان بابا هو ده السر اللى فضلنا مخبيينه طول السنين دى وستنهال عليه الاحاديث الصحفية والتليزيونية وسيتامله الناس ويقولون اه واللهى تصوروا شبهه بالضبط ولكن كلنا شبه حليم مفيش مصرى مفيهوش حاجة من حليم
ولكننا سنظل نكتب عن حليم وسناخذ من اعمارنا واعمار الاجيال التى تلينا ليظل هذا الفنان الاسطورة باقيا حتى لو ذهبنا نحن ولم يذكرنا احد لسبب بسيط لانا حين نكتب عنه نطيل اعمارنا نحن