[b]
من مجلة كلام الناس
هذا الحديث كان عندما زار عمرو دياب منزل حليم وقبل وفاة علية شقيقة العندليب
فيقول عمرو
لم اذهب الى منزل حليم بحثا عن الشهرة ولكن ذهبت كنوع من الوفاء والتقدير لفنان اعتبره قدوة ومثل يحتذى به ولاننى وغنى استطيع ان اشعر كم تعب هذا الفنان وعانى ولكنه بالارادة لم يياس حتى حقق النجاح والنجومية التى لم يحققها غيره حتىالان ويتساءل فى التمثيل والغناء من غنى ومثل افضل من حليم واننى كفنان اتباهى بوجود نجم خارق للعادة فى صناعة النجومية فلايوجد نجم مثله فى الطرب والسينما وهو نموذج نتعلم منه وكان فى كل حفل يقدم لنا الجديد فى الموسيقى والغناء ويفاجئنا باستخدام الات موسيقية جديدة وهو الذى مزج بين الموسيقى العربية والغربية واضافة الى اختيار الكلمة واللحن المناسب ويفاجئنا بافكارجديدة فى اختيار شكل المسرح والديكور ولقد غنى كل الوان الغناء العاطفى والوطنى والشعبى
وكان حليم هو اول من قدم لنا موضة النيولوك ففى كل حفل كان يغير تسريحة شعره ويغير مايرتديه من ازياء اخر صيحة واحدث موضة ويرتدى السلاسل الذهبية والساعات باشكالها ويمكن القول بان حليم هو الذى ادخل النيولوك الى عالمنا العربى فقد كان حريصا على التجديد ويساير احدث صيحات وخطوط الموضة
ويقول عمرو انه لايقارن نفسه بحليم ابدا فهو بالنسب له رمز وقدوة تعلم منه الصبر والاصرار ولابد من كل الاجيال الجديدة الصاعدة ان تتخذ من حليم قدوة ومثل يحتذة به وحليك كان وهو فى قمة النجومية يقود الفرقة الموسيقية بنفسه فحليم درس تعلمناه ويجب ان يتعلمه كل المطربين وحليم مازال كل الناس يحفظون اغانيه بداية من صافينى مرة حتى اخر اغنية غناها قبل رحيله