[b]
من مجلة مزيكا
عدة مرات وجد العندليب نفسه يقول مضطرا ياسيدى امرك او ظلموه اوتوبة
وفى كلمرة لم يكن حليم يغنى بل كان فى المحكمة او النيابة يدافع عن نفسه فى قضية مختلفة ولكنه يفوز فى كل مرة بالبراءة
وفى عام 76 وقف حليم يدافع عن نفسه ضد اغرب تهمة وجهت اليه ففى احدى حفلات الربيع التقى بمجموة من زملاؤه الفنانين على خشبة المسرح وتبادل معهم القبلات ليفاجا بعدها بايام ومعه وردة وبليغ حمدى واحمد فؤاد حسن باحد المحامين يرفع ضدهم دعوى امام دائرة الجنح بمحكمة الدقى والعجوزة بتهمة خدش الحياء العام وكان الشطب مصير هذه الدعوى الغريبة
ورطة مفيد فوزى
وتسببت جملة قالها حليم فى حديث بثته الشرق الاوسط فى وقوع مشكلة بينه وبين صلاح نظمى ففى برنامج الاعلامية الكبيرة سناء منصور والذى يعده مفيد فوزى سالت سناء حليم سؤلا خبيثا كانت اجابته السبب فى جرجرة حليم الى المحاكم فعندما سالته من هو اثقل الممثلين ظلا فى رايك قال صلاح نظمى فرفع صلاح دعوى قضائية ضد حليم وطالبه بتعويض كبير وتاجلت الدعوى عدة مرات بسبب سفر حليم للعمل اوالعلاج وفى 14 يناير 68 امرت محكمة بولاق ببراءته لان محاميه دافع عنه وقال ان حليم كان يقصد ان صلاح نظمى احسن من يمثل دور ثقيل الظل فهذا مدح وليس ذم فزغردت السيدات اللاتى احتشدن داخل المحكمة لمؤازرة العندليب واضطرت الشرطة للتدخل لتسهيل خروج حليم من القاعة
اين الدولارات
فى النصف الثانى من الستينات سافر حليم لاحياء بعض الحفلات الغنائية فى دول الخليج وعاد من رحلته دون ان يستبدل عملاته الاجنبية بنقود مصرية تنفيذا لقانون صدر فى الستينات يلزم كل مصرى يعمل باالخارج باستبدال نقودة التى حصل عليها خلال عمله بنقود مصرية عند عودته ولم يكن حليم وحده فقط الذى قام بذلك بل كانت معه مجموعة من الفنانين من بينهم محمد عبد المطلب وشكوكو وشريفة فاضل وماجدة ونجاة وشادية فقامت وزارة المالية بابلاغ نيابة الشئون المالية بالقاهرة التى استدعت الفنانين وقال كل منهم انه انفق ماحصل عليه من اجور فى شراء الملابس بالاضافة للتكاليف المرتفعة للمعيشة هناك وقررت النيابة الافراج عن حليم وزملاؤه بكفالة مائتى جنيه وانتهت القضية بالحفظ بعد تصالح الفنانين مع الوزارة
حادث مرور
عندما احس حليم بالارهاق من عود السلم بسبب تعطل مصعد عمارته بالعجوزة وبدلا من ان يغنى موعود معايا بالعذاب ياقلبى قر حليم وضع حل لمشكلة المصاعد المتعطلة برفع دعوى قضائية ضد الامير العربى الذى يملك العمارة وطالب بتعيين حراسة على مصاعد العمارة للاشراف عليها وادارتها وصيانتها وانتهت القضية بالتصالح بين الطرفين بعد اصلاح المصاعد
وفى عا57 كان حليم يقود سيارته وسرح بخاطره وتنبه على صوت ارتطام شديد هبط حليم من سيارته ليجد شخصيت منطرحين على الارض بعد ان صدمهما بسيارته اثناء عبورهما الشارع فنقلهنا بمساعدة المارة الى داخل سيارته وتوجه بهما الى اقرب مستشفى وبعد تقديم الاسعافات والعلاج اللازم لهما قرر المصابان تحرير محضر ضد حليم ثم رفع قضية اما محاكم جنح مصر القديمة
وطلب المدعيان مبلغ الف جنيه كتعويض عن الاضرار التى لحقت بهما بسبب الحادث ولكن المحكمة برات حليم من التهمة الموجهة اليه ورفضت الدعوى