عبده شريف لن اعيش فى جلباب العندليب

[b]
من مجلة مزيكا 2004
منذ ان غنى جبار فى الاوبرا ارتبط اسمه بالعندليب وعاش عبده شريف 5 سنوات وهو يحبس صوته فى هذا الاطار حتى طالبه الكثيرون بان يغنى شيئا بتوقيعه واخيرا استجاب وبدا يستعد للخروج من جلباب العندليب من خلال فيلم غنائى يرسم شخصيته وبصماته هو فقط
فيقول عندما اردت ان اعبر عن نفسى لم اكن اريد ان ادخل فى منظومة الفيديو كليب او الالبوم الغنائى التجارى بعد ان تقبلنى الجمهور المصرى وحملنى مسئولية ان اكون على مستوى ادائى لاغنيات حليم عندما اغنى اغنيات خاصة بى فالمدرسة التى اريد ان انطلق منها لون اخر نابع من مدرسة حليم ولكن مع مقومات العصر الحديث بشرط الاحتفاظ بالاصالة والقيمة الفنية اى الربط بين الاصالة والمعاصرة من خلال نسق درامى غنائى فاخترت عملا سينمائيا غنائيا الغرض منه ظهورى فى خط غنائى جديد والفيلم قصة الموسيقار حلمى بكر ويتحدث عن ميلاد الفنان وصناعة النجم والفيلم لاصلة بقصة حياة حليم ولكن حلمى بكر من خلال كتابته للقصة اراد ان يخرج عبده شريف من ثوب حليم فى اطار درامى بعيدا عنه من الاحتفاظ بالنفحة الرومانسية الخاصة بحليم ولكن بلغة العصر الحديث والذى سيقدم فى الفيلم هو تركيبة فنية جديدة فى شكل الرومانسية الاجتماعية التى تختلط فيها كل العناصر لمخاطبة جيل اليوم وقد تم اختيار مخرج شاب لاخراجه وسيتم تقديم خمس اغنيات فى الفيلم سيتم كتابتها طبقا للموقف الدرامى الخاص بها فى احداث الفيلم بعد كتابة السيناريو والحوار وتحديد اماكن التصوير وهناك جلسات فنية مع عدد من الملحنين مع كل من حلمى بكى وياسر عبد الرحمن ومحمد على سليمان ووليد سعد للاختيار الشكل المناسب للاغنيات ويقول عبده انه مستعد لهذه التجربة ومازلت اذكر مقولة المخرج الراحل حسين كمال الذى شجعنى وقال لى انت قدرت تقنع الناس بادائك لحليم اذن انت ممثل لان حليم اداؤه تمثيلى على المسرح بنبرات صوته ويقول ان هناك بطلات كثيرات تصلح لان تكون البطلة مثل حنان ترك ومنى زكى وحلا شيحة ومنة شلبى وريهام عبد الغفور وعن المطربات اللاتى يمكن ترشيحهن لبطولة الفيلم يقول انغام واصالة وسميرة سعيد وامال ماهر وغادة رجب
ويقول عبده شريف انه كان يتمنى ان يمثل مع شادية وميرفت امين
ويتذكر اول حفل ظهر فيه كان اول مايو 99 بدار الاوبرا وغنى اغنية جبار التى لاقت اعجاب الجميع وبعد ان قام باحياء سبع حفلات قرر الدخول فى تجربة اخرى الى جانب غناؤه لحليم فاختار اان يغنى لشارل ازنافور وانريكو ماسياس فى اطار الغناء الرومانسى خاصة ازنافور لانه مثل حليم فى الاعتماد على الكلمة التى تقدم من خلال اداء صادق من اعما ق القلب لان ازنافور هو حليم فرنسا وحليم ازنافور العرب
ويقول يضايقنى الهجوم لغرض الهجوم ولايضايقنى الانتقاد لانه يستفز الاجادة والابداع بداخلى فهذا يسعدنى لانه يظهر اشياء قد لاتكون ظاهرة مثل تجربة غنائى بالفرنسية مع فرقة الموسيقى العربية وكانت هذه جراة اثبتت اختلافى ونجاحى وتميزى
ويقول عن حليم الحمد لله ان ربنا اهداك للفن الجميل لانه لولاك لماعرفت الحب ولامعنى الصدق فى الاحساس فانت سبب نجاحى وايضا سبب نجاح الاخرين

انا معك يا استاذ عصام ...والحقيقة انني لا استمع لاي مطرب يغني اغاني غيره
مثلا لقد غنى الفنان هاني شاكر اغاني عديدة كثيرة لعبد الحليم فلم استمع الى هذه الاغاني الحليمة بصوت هاني شاكر نهائيا
فالاصل موجود وانا لا ارضى بالصورة ابدا

والغناء للمطربين الاخرين يكون فقط عند الامتحان والفحص في مسابقات الاصوات والكشف عن المواهب فقط
اما على المطرب الناشئ ان يبحث عن نفسه ويضع مسارا لحياته الفنية خاص به
ولقد رفض حليم في بداياته الغناء للموسيقار عبد الوهاب وغيره من اللمطربين القدامى لانه ذو شخصية مستقلة ويؤمن بفنه واسلوبه الجديد في الغناء

شكرا اخت نهى وتحيايت لك اخ عصام

I agree, in principle, that a singer shouldn't perform songs of other singers, especially those of Halim. But I feel that Hani Shaker is the best of all singers who performed Halim's songs. Unlike most singers, Hani is popular in his own right and doesn't use Halim to boast his popularity but rather he sings Halim's songs because he truly loves and enjoys singing all of Halim songs. Anyways, thanks to you A3shekat Halim El Iskandaranieh for posting the article and to HalimLover and Mashi El Tareeq for participating.