[b]
من مجلة المراة اليوم والتى تصدر فى ابوظبى
كتب حليم يقول
احيانا تمر امامى مشاهد اشعر بالاختناق امامها لحظة عناد بين عاشقين يموت فيها الحب مختنقا لحظة نفاق يقدمها احد لاحد وينسى المنافق ان من امامه انسان مثله خلقهما الله متساويين فى الكرامة ولكن واحدا منهم يتنازل عن كرامته والاخر يقبل هذا التنازل
انا من الناس الذين لايبكون امام الموت لكن ممكن ان ابكى عندما اجد لحظة حب صادقة
الحب لحظة تبدو الحياة فيها جديدة نقية
لالخاف من الموت لان هناك احداثا مقررة فى كل الحياة الانسان يولد والانسان يموت ومابين الميلاد والموت يختار الشخص منا الحياة
استمتع بقراءة الروايات البوليسية لانها علمتنى القراءة وكانت وسيلة اقضى بها الوقت واتعرف بها على عالم الخير والشر وعلمتنى ايضا ان الشر لايمكن ان ينتصر مهما بلغت حيله
عندما اقوم بعمل جديد اكون فى حالة توتر شديد لاننى اضع كل تركيزى فى عمل
تنتابنى احيانا نوبات من الضحك والبكاء لااستطيع مقاومتها
نومى خفيف ومن السهل جدا ان توقظنى الاصوات
احب قراءة المقالات المتعلقة بالميكانيكا
لو لم يضمر الناس العداوة لى لكنت اكثر نجاحا بكثير مما انا عليه
النجاح لايصنعه الاعداء ولا الاصدقاء النجاح يعتمد على الموهبة والارادة اذا كانت الموهبة موجودة وتسندها الدراسة فليس هناك قوة يمكن ان تمنعها من الوصول الى النجاح
تسيطر على روح الشر فى بعض الاحيان فليس هناك انسان تخلو روحه من افكار الشر الشطارة هى كيف يتغلب الانسان على تلك الافكار
عندما يسى الى اى احد اشعر انه لايستحق منى اى شى حتى ولو الاساءة مادمت انا لم افعل له اى شى فلماذا اجعله يستريح باساءتى له اننى اتركه يختنق باساءته لكن لوتمادى فاننى اواجهه واوقفه عند حده
مررت بخبرات فى منتهى العجب فالمرض تجربة غريبة فى حياتى رغم انه منتشر فى كثير من ابناء الريف المصرى واصبح مرضى مشهورا بحكم ان الظروف جعلتنى معروفا ومن التجارب الغريبة ايضا تجربة حبى التى ماتت بطلتها دون ان اعرف لماذا لم يخترع الطب علاجا للامراض الغريبة التى تقتل الحياة بلا سبب