[b]
من مجلة مزيكا
يقول الموسيقار حلمى بكر
نحن لانحيى ذكرى حليم ولكنه هو الذى يحيى ليالينا حتى الان وهو لازال يعيش بانتاجه وقد ترك بنكا للذكريات بينما نحن نستهلك اغنيات اليوم اول باول وحليم كان صانعا للاغنية التى صنعته كنجم واذا كان بعض مايقال الان يسمع وننساه بعد ذلك فان اغنيات العندليب مازالت تسمع وانا لست ضد مايغنى حاليا لكن اتمنى ان توضع هذه الاغنيات فى بنك ذكرياتنا وانا مع الاغنية التى يرحل صاحبها لكنها تظل حية وحليم كان يقدم اغنية اواغنيتين فى العام فى حين ان بعض المطربين له 24 اغنية فى العام والمطلوب الاقتصاد فى اغانينا
الشاعر مدحت العدل
اى فن يظهر مرتبطا بالظرف السياسى والاجتماعى الذى ظهر فيه هذا الفن والمناخ الاجتماعى الذى ظهر فيه حليم غير المناخ الذى افرز عمرو دياب والمطربين حاليا وقد قدم حليم مع مرسى جميل عزيز وشعراء اخرين مفردات مختلفة وجديدة على الزمن الذى سبقه وهذه لمفردات مازالت موجودة حت الان ونتمنى ان ننجح فى تقديم اغنيات مثلها ولكننا لانريد ان نظلم هذا الجيل كما يجب التنويه ان عدد المطربين الذين ظهروا فى زمن حليم لايتجاوز 8 او 9 مطربين كان التنافس بينهم مختلفا عن التنافس الان بين 1000 مطرب كل يوم يظهر على جميع الفضائيات وعندما نتحدث عن الخمسينات والستينات بالنسبة للسيارات فهو عصر الكاديلاك التى تعيش 50 سنة وعصرنا الحالى هو عصر السوزوكى التى تعيش 3 سنوات ثم نتركها ونغيرها واختلاف العصر ليس عيبا وهو ايضا ليس ميزة
الشاعر فوزى ابراهيم
حليم كان اهم مطرب يدرك خطورة الكلمة ويدرك ماهو الشاعر الغنائى وكان حريصا على جذوره وعلى الحداثة فى نفس الوقت وكان يغنى من وسط الشارع والحارة المصرية مع كلمات ممزوجة بلحن من داخل القلب تمت صياغته موسيقيا باسلوب يجعل الشباب يلتفون حوله مثلما يلتفون حول عمرو دياب النهاردة والغريب اذا نجح اى مطرب اليوم والتف حوله الشباب يذهب ليقلد جورج مايكل وريكى مارتن ويترك جذوره
الموسيقار هانى مهنى
المناخ العام لحليم وجيله كان وراء الاغنية المعمرة وكل هذا الجيل كان يلهث خلف الاغنية التى تبقى لفترة زمنية طويلة بفريق عمل كامل اما اليوم فالاغنية صارت استهلاكية لدرجة ان المطرب نفسه لايتذكرها بعد شهر فتلمناخ الذى ظهر فيه حليم كان مناخ كل الكبار واليوم الناس تلهث وراء لقمة العيش وليس لديها وقت للاستماع ولذلك تجرى وراء نصف الصوت السهل والرتم الذى يجرى بسرعة فى الديسكو
المطربة ليلى غفران
اريد ان اؤكد انه لايوجد احد فى العالم العربى لايحب حليم وقد غنيت له جبار وحبك نار وكامل الاوصاف ونجحت نجاحا كبيرا عند الناس
محمد مصطفى يقول انا ضد ان يغنى مطرب اخر اغانى حليم الا بالشروط التى غنت بها ليلى غفران وهى الالتزام باللحن وطريقة الاداء والذى يجعلنا نشعر بالحنين للماضى الجميل هو مانعيشه من موجة تلوث غنائى لايمكن وصفها الابهذا الوصف
الشاعر عوض بدوى اتفق ان حليم كان نجم عصره وكان هناك الشعراء والملحنين وقفت بجواره وساندوه وفوق كل هذا كان حليم مطربا حساسا وعبقريا فقد كانت هناك كلمات والحان عبقرية ومناخ فيه ثورة وسدعالى ومشاريع ضخمة واحداث تحرك الشعب كله وهو يعبر عنها وهو ماساعد على نجاحه وتالقه كما لايتوافر لمطرب فى تاريخ العالم والغناء العربى ان يمثل بهذه القدرة فنجحت كل افلامه
زين نصار الاستاذ باكاديمية الفنون
نلاحظ ان كل المطربين الجدد يقلدون حليم والسر الحقيقى لنجاحه انه اتى باسلوب جديد وارتبط بثلاثة اسماء ششابة كانت فى بداية طريقها الفنى الطويل والموجى وبليغ وقد كان فنانا حقيقيا لديه الشخصية وعرف كيف ينجح وسط عصر كان فيه عمالقة من المطربين وكان من الصعب اختراقهم
المصور فاروق ابراهيم
كان حليم مؤسسة مستقلة فيها كل حاجة واتذكر اننى كنت اقوم بتصوير شخصيات سياسية مع الفن وعندما صورا الرئيس الراحل السادات وتصورت انها ستحقق نجاحا كبيرا ونشرت على 6 اعمدة فى الصفحة الاولى فى الاخبار وفى صفحة داخلية نشرت صورة لحليم على عمودين وكان رابط دماغه ونائم وامامه جهاز ضغط وفوجئت بالمكالمات تنهال على تحدثنى عن صورة حليم وتتجاهل صورة السادات
هانى مهنى
تراث حليم يمسنا جميعا وفى صميم ذكرياتنا ولو هناك تراث غنائى فى بلد اخر مثل التراث المتاح لدينا لحليم وجيله لتم عمل قناة لهذه الاغنيات بالابيض والاسود فهذا الكنز ملك للعرب
زين نصار
حتى اواخر السبعينات كانت الاذاعة المصرية هى التى تنتج الفن والفوضى التى تحدث الان بسبب تخلى الاذاعة عن دورها وترك الفن للسوق التجارى