[b]
من مجلة المراة اليوم
لم يكن حليم موهبة فنية فقط بل حباه الله ايضا بقيول وجاذبية فى صوته وفى ادائه امام الكاميرا كما يؤكد الفنان الكبير حسن يوسف الذى جمعته صداقة كبيرة بالعندليب ويقول
لايواجه المرء صعوبة حين يتساءل عن اسباب استمرار فنان وتالقه بعد رحيله بسنوات لان الفن الصادق لايموت وحليم كان موهوبا وصادقا بل انه قام بغيير نظريات التدريس فى معاهد التمثيل وكان اداؤه افضل بكثير من اداء بعض الذين درسوا التمثيل ولم يكتفى بموهبته بل اخذ بكل اسباب النجاح فاخلص فى عمله وكان يحرص على اجراء بروفات حفلاته واغنياته حتى وهو مريض ويعطيها الوقت الكافى حتى وان كان على حساب صحته وقد اخلص لفنه فاخلص الجمهور له وبادله حبا بحب ووفاءا بوفاء واستطاع ان يثقف نفسه حتى وصل الى القمة التى مازال يحتلها بجدارة رغم رحيله فلم يظهر المطرب الذى يملا فراغ حليم حتى الان