[b]
من جريدة فن
فى كلمات رقيقة تروى الفتاة الكويتية حكايتها للعندليب وبدات رسالتها بتلك الكلمات
لم اتوقع ان اسمع صوتك الدافى وانت تشدو بارق واعذب الكلمات امامى عندما حضرت لتحيى حفلا بالكويت وبعد ان علمت بموعد الحفل طلبت من خطيبى ان يصطحبنى للحفل ولكن رفض ولكنى الحيت واصريت ولكنه رفض ايضا فقمت بفسخ الخطبة وظل يرجونى ان اعود اليه ولكنى رفضت لاننى لايمكن اى احد ان يمنعنى من رؤيتك التى تمنيتها طوال حياتى
ورسالة اخرى من زهراء فى الدار البيضاء
بريق عينيك هو بريق حياتى فيك ارى ليلى ومعك تصبح شمسى وانت عنفوان شبابى وربيع عمرى وبسمتى ونشوتى اعيش متارجحة بين السعادة والتعاسة لاننى عاشقة ومحبة بلا امل وانقطعت عن دراستى وسلمت اذنى وقلبى وجوارحى لجهاز الراديو والكاسيت استمع واستمتع باغانيك واحاديثك ورفضت كل ماتقدم لخطبتى الا واحدا وجدت فيه شبها كبيرا منك لكن مشاعرى وروحى رهن اشارتك ياحليم
وهناك العديد من الرسائل من هذا النوع لفتيات عشقن العندليب من طرف واحد واكتفى بعضهن بمتعة الاستماع الى صوته عبر الاثير او الحلم بان يرسل لهن خطابا خاصا بينما وصل الامر ببعضهن الى حد التفكير فى الانتحار او الاضراب عن الزواج
وهناك ايضا رسالة لفتاة تدعى سميرة ظلت تراسل حليم لسنوات طويلة باسم الفتاة المجهولة ولكنها افاقت من رومانسيتها عندما تقدم لها عريس مناسب فسارعت الى مراسلة حليم تخبره باسمها الحقيقى وتؤكد له انها قبلت العريس عندما وصل الى سمعها شائعة تؤكد خطبته قريبا من فتاة لبنانية وتضيف لماذا تترك نفسك للايلم وحيدا وانت فى حاجة الى زوجة ترعاك وتحنو اليك وتسقيك الحب والحنان وتريح عنك ببعض الامك عش حياتك واكمل نصف دينك ولاتستهزى بكلماتى فهى بسيطو وخارجة من القلب تماما كما هى كلماتك البسيطة الخارجة من قلبك والداخلة الى قلوب الملايين
وتقول نسرين شعورا متدفق حبيس الجدران لايجد صاحبه ماينطلق اليه فيبعث فيه الاحساس بالدف والحنان ان غيابك عنى ياحليم ترك فى نفسى الالم وفى كل طلعة صبح اسال الله ان يجعلنى من نصيبك الفارق بينى وبينك كبير ولكنى لااعترف به لان مشاعرى نحوك لم تصدها او تمنعها الحواجز حليم مد يدك لى لتخرجنى من دوامة تكاد تقضى على اتوسل اليك لاتتركنى وحيدة
وفى كلمات رقيقة من ندى السورية
انت باعث احزانى وقاتلى حتى الموت لقد وصلت الى حافة الموت عندما علمت بسوء حالتك الصحية فاضربت عن الطعام فالياس تمكن من نفسى ولن يعيد لى الامل سوى خطاب منك بخط يديك وارجو الاتبخل على به
احيانا كانت رسائل هؤلاء العاشقات تنم عن شعور بالعطف على حالة حليم الصحية ففى خطاب لفتاة عراقية تقول سانتهى من دراستى الاعدادية قريبا وساحاول جاهدة ان التحق بكلية الطب حتى اكون طبيبة فى المستقبل استطيع ان ارد اليك ذرة من بحور جمايلك على اصحاب القلوب الرقيقة من عشاق صوتك الذهبى
وهناك رسالة صدمتها انباء مرض حليم المفاجى اثناء وجوده فى المملكة المغربية
حليم الغالى انتابنى القلق الجارف الذى اخافه لعدة ايام متتالية كنت احاول فيها ان التمس اخبارك وعلمت ان النزيف قد عاودك وانت على بعد الاف الاميال ولم تكن هناك وسيلى الا الكتابة ولعل كلماتى تصلك ولاتضل الطريق حتى تصافح عينيك وتبلغك ماانا فيه مناللهفة عليك وقلبى لن يعود اليه الحياة الابعودتك سليما معافى الى ارض الوطن فى اقرب وقت