صديق العندليب المتمرد وحديث معه

[b]
من مجلة اخبار النجوم
ربطته بالعندليب صداقة طويلة منذ ان صور معه اول مشاهده السينمائية فى فيلم ايامنا الحلوة وارتفع بعدها نجم الفنان احمد رمزى ليصبح فتى احلام المراهقات والفيس بريسلى المصرى بملابسه مفتوحة الصدروثنية اكمام قميصه وشقاوته التى لاحدود لها
ورافق حليم على شريط السينما وفى الحياة ايضا فكان معه مثالا للصديق الوفى والمحب والمتمرد والشقى ومازال يحتفظ لحليم فى قلبه بمكانة خاصة وحب كبير
فماذا كانت حكايته مع العندليب صديق الوسادة الخالية والايام الحلوة
بدات رحلة احمد رمزى مع الفن بمصادفة رائعة ربطته بحليم فقد كانت نتيجة هذه الصدفة اشتراكه فى فيلم ايامنا الحلوة مع عمر الشريف وفاتن حمامة وحليم ورمزى كان زميلا لعمر فى كلية فيكتوريا كوليدج بالاسكندرية بالسنة الثالثة وتعرفا معا بيوسف شاهين فى محل جروبى عن طريق زميل لهما داخل صالة البلياردو وقد اخذ شاهين يسالهما اسئلة عادية جدا ثم يطلب من كل واحد فيهما ان ينظر الى اليمين والى الشمال واختار رمزى ليعمل مساعدا له فى فيلم شيطان الصحراء والذى كان يصور فى استديو الاهرام وهناك راه حلمى حليم فساله عن ميوله للعمل فى السينما فقال انه يتمنى العمل بها فعلا ووقف الامر عند هذا الحد ولكن بعد عام ونصف طلبه حلمى للعمل فى فيلم ايامنا الحلوة ولكى تبدا صداقة العمل الجميل

وعندما تحدث احمد رمزى عن صديق عمره حليم قال انه هايل واسطورة غير عادية فقد كانت علاقتهما معا علاقة اخوية وكان حليم ينادى والدة رمزى الانجليزية ويقول لها ياماما بينما هى كانت تطلق عليه جونى لان اسمه كان طويلا عليها جدا ويذكر رمزى ان والدته عندما زارت حليم اثناء مرضه فوجئت بعدد كبير من اصدقاؤه واسرته يلتفون حول سريره فطردتهم جميعا من الغرفة ويتعجب رمزى من يقولون ان حليم كان يدعى المرض ويقول حليم كان انسانا عشريا يعيش للاخرين وياتنس بهم فى مرضه لكن كان يعيش فى حالة انيميا اجبارية ومع ذلك نسمع من يردد حتى الان انه كان يتظاهر بالمرض
ومن الذكريات التى لاينساها رمزى فى اول يوم تصوير فى فيلم ايامنا الحلوة انه اجرى له المخرج اختبارا فى الصباح وجاء موعد التصوير بعد الظهر وعندما بدات الكاميرا تدوروفى اول لقطة نسى تماما الحوار ويبدو انه سمع احدا يتكلم معه بشكل لم يعجبه فامسك باقرب كرسى اليه وقذفه به ثم خرج من الاستديو وهويبكى حتى جرى وراءه حلمى حليم واعاده الى البلاتوه مرة اخرى لكى يكمل الفيلم فقد كان متهورا وسريع رد الفعل الى اقصى درجة