[b]
من جريدة فن
كثير من الاقلام حاولت مرات عديدة نشر صفحات مجهولة عن علاقة موسيقار الاجيال بالعندليب وحاول البعض ان يكشف ان هناك غيرة فنية كانت بين الاثنين وخاصة عبد الوهاب الذى لاحظ ارتعفاع شعبية العندليب واصبح الرجل الاول المعشوق لكل جميلات العرب وبررت الاقلام ان العندليب نجح فنيا مع بليغ حمدى فى اغانى شعر عبد الوهاب ان نجاحها ربما يزيد من شعبية العندليب ويرفع من شان بليغ كملحن
ورغم محاولات الاقلام التى سيطر عليها الشيطان فى بعض المرات الاان الواقع ينفى ذلك ويؤكد ان علاقة العندليب بموسيقار الاجيال كانت حتى رحيل العندليب فى اقوى صورة لها
واذا كان صباح يوم 30 مارس هو اخر يوم فى حياة العندليب فى الدنيا وعندما علمت خادمة عبد الوهاب بخبر وفاة حليم قامت باخفاء كل الصحف اليومية التى وصلت الى منزل الموسيقار فى الصباح الباكر وتم ابلاغ الموسيقار بان العندليب قد انتقلت روحه الى السماء عندما حضر طبيبه الخاص لانهم كانوا سوف يعرفون ان الخبر ربما يسبب صدمة لموسيقار الاجيال وعرف عبد الوهاب بخبر الوفاة عندما لاحظ بكاء الخادمة المستمر فاراد ان يع رف سبب بكائها فاخبرته انها مصابة بنوبة بكاء فهى مصابة بالبرد فطلب منها الابتعاد حتى لاتعديه
وكانت المفاجاة من زوجة موسيقار الاجيال السيدة نهلة القدسى والتى كانت مصاحبة لحليم فى رحلة الموت واخبرت عبد الوهاب بموت العندليب وهى تبكى وصوت دموعها اعلى من بكائها ولم يكمل عبد الوهاب المكالمة مع زوجته وسقط مغشيا عليه وهو يردد مش معقول حليم كرر الجملة اكثر من 20 مرة
الله يرحمهما العملاقين العندليب وموسيقار الاجيال