[b]
من كتاب ايامنا الحلوة
اولا بمناسبة ذكرى تحرير سيناء الغالية كل عام والامة العربية كلها بخير وسلام ويارب تتحرر جميع الاراضى العربية المحتلة قريبا باذن الله
بعد انتصار اكتوبر73 غنى العندليب بعض الاغنيات الوطنية الجميلة مثل خللى السلاح صاحى وعاش اللى قال والتى كان يغنيها لانور السادات قائد النصر ثم غنى بعد ذلك بمناسبة تحرير سيناء صباح الخير ياسينا وبمناسبة افتتاح قناة السويس غنى المركبة عدت وافراح القنال
والعندليب صوته فعلا هو صوت الثورة فمنذ ولادة الثورة غنى اغانى وطنية كثيرة لها مثل احنا الشعب وبالاحضان وصورة ويااهلابالمعارك وبلدى والمسئولية وحكاية شعب وبالدم وانذار بركان الغضب ايام حرب 67حتى بعد هزيمة يونيو 67 غنى ايضا موال النهار والمسيح والبندقية اتكلمت وغيرها من الاغانى التى لاتنسى
ولكنه امتلك قبل ذلك صوت ابن الشعب الحماسى فى انفعاله وصوت الحب الحنون وصوت العشق الدائم فى كل مكان وصوت ثورى اينما كان
لذلك لو عاد حليم الى دنيانا مرة اخرى وسالوه ان كان يرغب ان يعيد دوره مرة اخرى فى الحياة فلاشك انه سيقول يكفى صوتى ثورته
وهانحن نستمع الى اغانيه الوطنية الان فى كل يوم فماذا نحس اننا نحس بفراغ مدوى حولنا اننا ننطق وراءه كلمات اغانيه الوطنية بنفس الحماسة التى كان يغنيها بها فى حينها اننا كمن نرغب ان تعود عقارب الساعة الى الوراء لنوقظ انفسنا حلما عشناه واملا ضاع منا نمسح احزان الماضى القريب ونعيش روعة الحماسة والانتصار ونزيل عنا نبرة الحزن والانكسار فهكذا كان يغنى حليم ونحنن ايضا نريد ان نغنى لامجاد الوطن كما غنينا بالامس اليست الاوطان واحدة لاتتغير السنا نحن نفس الشعب لم نتغير فلماذا ضاعت الاغنيات ولماذا لم يعد هناك صوت كصوت العندليب ولوكان حليم باقيا لغنى لنا الان عن كل الاحداث التى تحصل فى عالمنا العربى فلم يكن شيئا يقف امامه انه يعيش احداث بلاده لحظة بلحظة انه هو الذى يلهم كاتب اغنياته انه هو الذى يوحى بالنغمة لرفقاء الحانه هو هو عبد الحليم ولا احدغيره يمكنه ان يفعل ذلك