[b]
من مجلة الكواكب
بمناسبة ذكرى رحيل المطرب الشعبى الكبير محمد رشدى اليوم يرحمه الله واسكنه فسيح جناته
كان هناك تنافس كبير بين العندليب والمطرب الكبير محمد رشدى بعد ان نجح رشدى فى الاغانى الشعبية التى قدمها مثل عدوية وتحت السجر ياوهيبة فدخل حليم فى هذه المنطقة الاغانى الشعبية بعد ان وجد النجاح الكبير الذى حققه رشدى فى اغانيه الشعبية واقبال الناس عليها فقدم عدة اغنيات شعبية شهيرة وناجحة مثل التوبة وعلى حزب وداد جلبى يابوى وسواح وجانا الهوى والتى كانت كلها من الحان العبقرى بليغ حمدى واعاد تقديم موال ادهم الشرقاوى الذى غناه رشدى من قبل فى فيلم سينمائى يحمل نفس الاسم ادهم الشرقاوى بطولة لبنى عبد العزيز وعبد الله غيث ولكن بكلمات اخرى للشاعر الكبيرمرسى جميل عزيز والحان الموسيقار الكبير محمد الموجى
ووبعد ان غنى حليم سواح وعلى حزب وداد والتى نجحت نجاحا مذهلا وجعلت الناس ترقص على انغامها احس حليم انه حقق النجاح الذى يريده فى منطقة رشدى وكان لنجاح هذه الاغانى مريحا بالنسبة له فعاد حليم الى لونه الحقيقى وغنى موعود التى نجحت واستقر حليم داخل لونه الحقيقى وترك لرشدى منطقته التى لم يستطع ان يهزمه فيها ابدا
والاكثر ان حليم ورشدى كانا يسافران معا الى المغرب فى احتفالات اعياد ميلاد الملك الحسن يرحمه الله وكما يعترف رشدى ان حليم كان فنانا حقيقيا فعندما كان يطلب رشدى ليغنى فى خمس حفلات كان حليم يعمل على ان يعطيه اجر عشر حفلات ويعترف رشدى بان حليم لم ياخذ اغنياته كما اشيع عن سواح او على حزب وداد جلبى هى اغنية واحدة فقط الهوى هوايا التى اجرى عليها رشدى عدة بروفات لكن بليغ اسمعها لحليم الذى اعجبه اللحن فاستاذن بليغ من رشدى وتغيرت بعض الكلمات التى كانت من كلمات الشاعر الكبير عبد الرحمن الابنودى وغناها حليم