عندما غنى (عبد الحليم حافظ) للقضية الفلسطينية كانت القضية لم تزل فى عقدها الاول حسه الفنى لم يتجاهل الازمة فأصر فى معظم أغنيانه الوطنية أن يبكى فلسطين و مرت الايام و السنون و تبدلت الاصوات و هاهى أغنيات العندليب تساوى فى تأثيرها و صدقها كل الاغنيات التى غنّاها من بعده 000كانت اولى اغنياته التى ذكر فيها اسم فلسطين عام 1955 (ثورتنا المصرية) قال -ضد الصهيونية00بالمرصاد واقفين00و حا ترجع عربية00حبيبتنا فلسطين000و فى نشيد (الوطن الاكبر) قال العندليب-وطنى يا زاحف لانتصاراتك 00ياللى حياة المجد حياتك00فى فلسطين و جنوبنا الثائر00ح نكمل لك حرياتك000و فى العيد الثامن للثورة غنى (ذكريات) و حكى ما حدث لارض فلسطين عام 1948 000و فى عام 1961 يغنى (صوت الجماهير) و فى 22 فبراير عام 1961 يغنى نشيد (الثأر) و يقول-يأخى العربى ياللى اغتصبوا منك أرضك فى فلسطين00ياللى العالم نام عن حقك و احنا و حقك مش نايمين و فى العيد العاشر للثورة يطلب (حليم) من الرئيس (عبد الناصر) عودة القدس لاراضينا فى أغنية (مطالب شعب) و يرتفع صوته بالمطالب و يقول -باسم اللاجىْ و باسم حقوقه فى فلسطين 00باسم دمانا بالشهداء الفدائيين 00عايزين00عايزين يا أمل ملايين العودة لاراضينا و بعد نكسة 1967 غنى على لسان أحد أبناء القدس أغنية (المسيح) حتى فى أغنياته الخاصة لم تغب قضية القدس يوما عن ذهن العندليب ففى أغنية (الماء و الخضرة و الوجه الحسن) غنى قائلا أرض السلام صبحت اّلام و القدس صابحة فى الضلام و أغنية (أه يا ليلة محلاكى) يقول-يارب أشوفك يالحسن واقف ما بين المنصورين00بتقيد معاهم شمعة رجوع أرضنا فلسطين