كتبت الأهرام الرياضى 00لا أريد أن أموت فى البرد00(صاحب هذه الحكاية الفنان فاروق ابراهيم المصور الكبير الذى صاحب عبد الحليم الى كل مدن العالم التى زارها ليلتقط له اّلاف الصور النادرة و الحكاية حدثت قبل وفاة عبد الحليم بعشر سنوات كاملة حيث زار معه لندن فقال حليم لفاروق:أقسى ما أخافه ليس هو الموت لكن أن أموت فى الغربة أريد أن أموت فى مصر على الأقل حتى أشعر بالامان خايف أوى أن أموت هنا فى لندن البرد و الغيوم و عيون الانجليز و الغريب أن تستدير الأيام و يموت عبد الحليم فى نفس المكان الذى تمنى الا يموت فيه 0فى لندن0 كان حليم يعشق السفر لكنه لا يطمئن الا اذا دخلت الطائرة فى طريق العودة للأجواء المصرية(