كتب محمد تبارك فى جريدة النجوم( أثارت ترتيبات جنازة عبد الحليم حافظ أزمة بين وزارة الداخلية و الموسيقار محمد عبد الوهاب فبعد و فاة عبد الحليم و قبل وصول جثمانه الى القاهرة دق جرس التليفون فى منزل محمد عبد الوهاب و كان المتحدث هو وزير الداخلية فى ذلك الوقت 00النبوى اسماعيل 00الذى قال لعبد الوهاب 00أنه تقرر بعد وصول جثمان عبد الحليم الى مطار القاهرة أن يتم نقله الى مسجد الرفاعى بالقلعة حيث تتم الصلاة على جثمانه و بعدها يتم نقله الى البساتين حيث مدافن الأسرة و بذلك يتجنبون سير الجنازة فى وسط القاهرة حتى لا يستغلها أحد00و ثار عبد الوهاب قائلا:-سأتصل بالرئيس السادات فورا 00لأنه لن يقبل أن تشيع جنازة عبد الحليم دون أن تشترك الجماهير فى تشييع جنازته 00و بعد مناقشات طويلة صدرت التعليمات بأن تتحرك جنازة عبد الحليم حافظ من جامع عمر مكرم بميدان التحرير حيث أحاطته الجماهير بحبها و هى تودعه الوداع الأخير