[b]
من مجلة الكواكب
يقول حليم
فى سنة 58 ابتدينا نشتغل فى فيلم حكاية حب وفكرنا كتير فى نوع الاغانى اللى نغنيها وكان من وجهة نظرى انا والطويل والموجى ان الاغانى اللى ابتدينا بيها ابتدت كلها تبقى زى بعضها وفكرنا نعمل نقلة ثانية فى فيلم حكاية حب من ناحية الاغانى وناحية القصة واطلعنا على حاجات كتير جدا وكنت انا وكمال دايما بنروح نسمع المزيكا والاغانى وتطورها والالات الجديدة عشان نحاول نحقق فكرتنا االلى قولنا عليها ان احنا لازم نتجه اتجاه جديد فى اغانى الفيلم كان كمال لحن غنوة بتلومونى ليه وسجلناها وكان معاه كلام اغنية فى يوم فى شهر وكنا وقتها فى روما وفى ليلة بعد ماسهرنا فى احد المحلات التى تعزف الموسيقى واحنا راجعين فضلنا نمشى للاوتيل على رجلينا وكانت المسافة طويلة قوى وابتدا كما ل يلحن الاغنية وفعلا انتهى منها على ماوصلنا الاوتيل ولما جينا مصر سجلناها وهى غنوة تعبيرية وكنت خايف من غنائها ففكرت ان اغنيها على المسرح قبل ظهوها فى الفيلم والحقيقة ان الناس استقبلوها مقابلة كويسة جعلتنى احس انى كنت مخطى جدا فى تقديرى من ناحية هذه الاغنية واثناء تصويى للفيلم وبالذات اغنية فى يوم فى شهر تعبت ورقدت فى البيت حوالى 15 يوموقبل عرض الفيلم تعبت مرة ثانية وتقرر سفرى الى الخارج وبقيت بين نارين هل اسافر قبل عرض الفيلم واللا بعد عرضه واستقريت على فكرة السفر بعد عرضه بثلاثة ايام وقبل مااسافر اخوانى فى الفرقة الماسية عملوا لى حفلة وداع وفى لندن عملت عملية وقعدت هناك شهرين الااسبوع ولماعدت كان الفيلم لايزال يعرض وهذا الفيلم كثيرون يعتقدون انه ترجمة لقصة حياتى ولكنه الفها حلمى حليم والسيناريو والحوار كان لعلى الزرقانى والاغانى كلها من تاليف مرسى جميل عزيز وفعلا احنا اتجهنا اتجاه جديد ياغنيتى نار وفى يوم فى شهر غير الاتجاه الذى كنا قد بدانا به مشوارنا الغنائى