أبو القاسم الشابى 000(أبو القاسم الشابى شاعر عربى ولد فى قرية الشابية فى احدى ضواحى توزر بتونس عام 1906 و قد تعلم فى المعهد الزيتونى و تخرج فى مدرسة الحقوق التونسية بدأ ينظم الشعر على الأسلوب القديم فى صباه المبكر و تأثر بما قرأه من المترجمات عن الأدب الغربى و الاتجاهات التجديدية فى الشعر العربى المعاصر و بخاصة اتجاه (جبران )الرومانسى و ظهر أثر ذلك فى شعره الناضج مرض بداء الصدر و عاش فى شبه عزلة و شعره فى هذه الفترة يمثل صراع الشباب و الموت و الفرح و الحزن و اليأس القريب و الأمل البعيد و يصل تعقد الشعور فيه أحيانا الى التعبير الرمزى التلقائى و من أشهر أبياته التى يحفظها الناس
اذا الشعب يوما أراد الحياة 00فلابد أن يستجيب القدر00و لابد لليل أن ينجلى00و لابد للقيد أن ينكسر00و من لم يشقه صعود الجبال00يعش أبد الدهر بين الحفر)00مات و هو شاب لم يتجاوز الثلاثين من عمره عام 1934) الزبير بن العوام000(الزبير بن العوام صحابى قرشى و قائد سياسى و عسكرى اسلامى ولد عام 593م أمه السيدة صفية بنت عبد المطلب عمة النبى صلى الله عليه و سلم و أبوه العوام أخو السيدة خديجة بنت خويلد زوجة الرسول صلى الله عليه و سلم 00كان من الخمسة الأولين فى الاسلام حيث أسلم و عمره 16 سنة و من المقربين للرسول الكريم و أحد العشرة المبشرين بالجنة هاجر الى الحبشة أولا ثم الى المدينة المنورة و لم يتخلف عن غزوة غزاها الرسول صلى الله عليه و سلم فكان من أهل بدر و من الذين حاربوا فى أحد و الخندق و خيبر و فتح مكة و غزوة حنين حيث أبلى بلاء حسنا نظرا لشجاعته 00اختاره الرسول ليكون أحد أصحاب الشورى الستة الذين أوكل اليهم أمر اختيار الخليفة الذى سوف يقود المسلمين بعد وفاته ثم عمل كمستشار للخليفة الأول أبى بكر الصديق و شارك فى فتح الشام و فى معركة اليرموك و أرسله الخليفة الثانى عمر بن الخطاب على رأس 4000 مقاتل ليساند عمرو بن العاص فى فتح مصر حينما استعصى حصن بابليون على قوات عمرو كما اشترك فى فتح الاسكندرية و قال عنه وقتها عمر بن الخطاب انه رجل يعادل ألفا 00قتله أحد المنتسبين الى معسكر الامام على بن أبى طالب فى أثناء أحداث الفتنة الكبرى (و ذلك عام 656)و ذهب يبشر عليا بأنه قتل الزبير فرفض الامام على استقباله قائلا
بشر قاتل ابن صفية بالنار)واصفا الزبير بأنه أشجع الناس 00كان متزوجا من أسماء بنت أبى بكر و من أشهر أولاده عبد الله بن الزبير الذى قتله الحجاج بن يوسف عام 692 بعد محاصرته فى مكة )